من شرح الرب لمثل الزارع نفهم أن طيور السماء ترمز للشيطان (متى13: 19)،
الذي إذ رأى انتشار المسيحية بدأ بحربه الخارجية كالأسد بالعنف والقتل (عصر الاستشهاد).
ثم بدأ بالحرب الداخلية كالحيَّة، وذلك بإدخال المعلمين الكذبة والرسل الكذبة والإخوة الكذبة في وسط المؤمنين.
والتاريخ يؤكِّد أن الازدهار الخارجي للمسيحية قد حوى فسادًا وشرًّا داخليًّا.
ويجب أن نفرِّق بين المسيحية الحقيقية وبين العالم المسيحي بصفة عامة.