![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() (عدد32) وَلَكِنَّ مَوَاهِبَ النُّبُوءَةِ هِيَ خَاضِعَةٌ لأَصْحَابِهَا النبوه هى الله يتكلم فلإنسان. أرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء عادة فى الاجتماعات تجد الناس خائفة وتتساءل ماذا يحدث لو طلب منى الرب ان أقول شىء أو أعطاني رسالة أو نبوه .فهم يخافوا ان يفعلوا هذا بالجسد. لا تخف من ان تفعل هذا بالجسد فأنت دائما فى الجسد. هل تعلم ان الله يمسح الجسد أيضا. اصعب خطوة هى ان تطيع الرب لتقف من مكانك. أتذكر أنى كنت حاضرا اجتماع وكنت جالسا فى الصف الثانى وأثناء المبشر يتكلم قال لى الرب أريدك ان تقف وتخبر الواعظ ان ترنموا ترنيمة "ما أعظم النعمة" .كان يجلس فى الصف أمامى شاب فى التاسعة عشر من عمره.كنت اعلم أنه الرب لكنى بدأت أتسائل هل هو الرب حقا من أخبرني هذا ؟ وقلت: الناس لا تعرفني فما سيحدث ان وقفت لأقول هذا.وبينما أنا أجادل مع الرب وجدت هذا الشاب يتلفت حوله وفجأة وقف وقال للواعظ نريد ان نرم ترنيمة... فوقفت أنا فى الحال وقلت أنا اعلم الترنيمة. ثم قال هذا لشاب نريد ان نرنم "ما أعظم النعمة" هل تعلم لماذا هذه الترنيمة ؟ كانت معزية- مشجعة- كانت في صورة نبوه. رسالة خارقة للطبيعة بكلمات معروفة. هل تعلم ماذا حدث ؟ مع أنى رنمت هذه الترنيمة آلاف المرات لكن هذه المرة أحدثت فرقا فىَ وفى الاجتماع. هل تعرف ما الذي فعله الرب ؟ كان يحاول أن يجعلني اقف ولما تجادلت ذهب لهذا الشاب ليخبره بذلك. الرب أخبر هذا الشاب بالضبط ما أخبرني به. مع أن هذا الشاب كان قد نال الخلاص من سنة واحدة فقط فى حين كان لى 9 سنوات وهذا الشاب لم يتعلم شيء عن هذه المواهب لكنه أطاع صوت الرب. كنت حاضرا خدمة ذات مره وكنت قد خلصت من 4 سنوات فقط. وتكلم إلىَ الرب أثناء الوعظة قائلا: أريدك أن تقوم وتشهد. وهذه هي الكلمات التي تشهد بها. أعطاني ما أتكلم به. فبدأت أتسائل هل هذا هو الرب حقا ؟ أريدك ان تعرف شىء إبليس لن يعطيك كلاما مشجع ومعزى بناء. فقلت للرب يارب إن كنت أنت أعطنى علامه. (هل هذا هو ما يجب ان تفعله ؟؟!) وعلى بعد صفين كانت جالسة فتاة فى السابعة عشر فوقفت فجأة وبدأت تبكى وتقول: "الرب أخبرني ان أقول ......" أثناء ذلك كنت أصر على أسناني لأنى كنت أعلم كل كلمة مما قالتها من قبل ان تتكلم. كل كلمة. بالضبط ما أعطاني الرب إياه. وعندما قالت هذا قبلت الاجتماع, الناس ركضوا إلى المنبر يبكون ويصرخون وجو الاجتماع كله تغير. رأيت الناس تتبارك وأنا جالس عديم المشاعر وكان شخص سكب علىَ ماء بارد. لم تكن لدى أى مشاعر. كنت جافا للغاية فى حين أرى كل من حولي مسرور ومبارك. هذه الفتاة أطاعت صوت الرب وكانت النتيجة تعزية وتشجيع وبناء لكل الاجتماع. الله لابد ان يجد شخص ما. |
|