
02 - 03 - 2023, 01:11 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,572
|
|
إِذَا قَتَلَ السَّوْطُ بَغْتَةً
يَسْتَهْزِئُ بِتَجْرِبَةِ الأَبْرِيَاءِ [23].
إذ امتد السيف بغتة يقتل هذا وذاك؛ الشرير لهلاكه، والبار لتزكية إيمانه. "لكي تكون تزكية الإيمان مع أنه يُمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد" (1 بط 1: 7). إذ يستخف الأبرياء بالموت لأنه عبور إلى المجد!
يعلق البابا غريغوريوس (الكبير) على عبارة: "يضحك بتجربة الأبرار" قائلًا: [إن كان يستخدم تعبير "ضحك" الله ليعني به فرحه، فإنه يقال أنه يضحك بتجربة الأبرار، إذ يطلبوه بغيرةٍ (في وقت التجربة) وفي حنو يفرح بنا، فإن ألمنا يسبب له نوعًا من الفرح حينما تصير لنا رغبات مقدسة أن نؤدب أنفسنا من أجل حبنا له.]
* يقول بولس (2 كو 4: 17) أن أحزاننا الحاضرة خفيفة إذ تحدث في حدود زمنٍ ما ومكانٍ معين. مقابل هذا التعب الهيّن نقتني المجد بدرجةٍ تفوق كل قياسٍ .
* كل محنة إما هي عقاب للأشرار أو اختبار للأبرار... هكذا السلام والهدوء في أوقات المشاحنات يمكن أن ينتفع بهما الصالحون بينما يفسد الأشرار.
|