![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عدم تخلي الله عن يوسف وأرادَ الله أن تَطَأ قَدَمَي يوسف بَلاط أحَد المَسؤولين الكِبار في مصر فابتَدَأ يَخدِم عِندَهُ. وكان الرَّبُّ مع يوسف ولم يَترُكهُ فكانَ رجُلاً ناجِحاً في كُل ما تَصنَع يَداه. وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ، فَأَفْلَحَ فِي أَعْمَالِهِ، وَأَقَامَ فِي بَيْتِ سَيِّدِهِ الْمِصْرِيِّ. وَرَأَى مَوْلاَهُ أَنَّ الرَّبَّ مَعَهُ وَأَنَّهُ يُكَلِّلُ كُلَّ مَا تَصْنَعُهُ يَدَاهُ بِالنَّجَاحِ، فَحَظِيَ يُوسُفُ بِرِضَى سَيِّدِهِ، فَجَعَلَهُ وَكِيلاً عَلَى بَيْتِهِ وَوَلَّاهُ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. (سِفر التَّكوين 2:39-4) كانَ يوسف أميناً مع الله في كُل شَيء، لكِنَّهُ تَعَرَّضَ للإغواء من زَوجَة سَيِّدِهِ لأكثَر من مَرَّة، حتَّى وَصَلَ بِها الأمر بالطَّلَب مِنهُ أن يَضطَجِع مَعَها، فأمسَكَتهُ من ثِيابِهِ لكِنَّهُ هَرَبَ مِنها تارِكاً رِداءَهُ في يَدِها بعدَ أن خَلَعَتهُ عَنه، وكَحَرَكة استِباقِيَّة مِنها ولكي تَنتَقِم مِنهُ وتُبرِئ نَفسها، اتَّهَمَتهُ أمامَ زَوجِها وأمامَ الجَميع بأنَّهُ تَحَرَّشَ بِها. ومن سَيُصَدِّق العَبد الغَريب ويُكَذِّب زَوجَة السَّيِّد المصرِيّ؟ لذلك زُجَّ يوسف في السِّجن لِعِدَّة سَنَوات بِسَبَب تُهمة بَشِعة هو بَريءٌ مِنها أصلاً. |
|