![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الرَّبُّ حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى ( مزمور 121: 5 ) عودة إلى عهد الآباء البطاركة. عودة إلى سفر أيوب الأصحاح الأول والثاني. نرى نوعًا آخر من الظل والحماية وما يُسمَّى بلغة هذه الأيام ”الحصانة“، دبلوماسية كانت، أم نيابية، أم قضائية، لا يمكن الاقتراب من أي شخص يتمتع بإحداها قبل أن يتقدَّم الخصم بطلب رفع هذه الحصانة أو الحماية. وتُستكمَل الإجراءات التنفيذية للنظر في هذا الطلب والتصرُّف فيه رفضًا أو قبولاً. وهذا ما حدث مع الرجل الكامل والبار أيوب، وهذا ما صُدِمَ به الشيطان. لقد جعل قلبه على أيوب، لكنه ما استطاع الاقتراب إليه، أو مدّ يد الأذى في قليل أو كثير، من قريبٍ أو من بعيد في ظل هذه الحصانة. فتقدَّم بطلبٍ إلى جهة الاختصاص وكان ذلك له جزئيًا، وفي حدود ما سمح به الرب صاحب الظل. رفع الرب ظله وحمايته عن: مُمتلكاته، وأولاده، وانتهاءً بصحته وبجسده، لحمًا وعظمًا، جلدًا وأحشاء، ولكن حفظ نفسه «حفظت عنايتك روحي» ( أي 10: 12 ). واجتاز فيما اجتاز لبركة نفسه وخير أصحابه، ورأينا فيه ”عاقبة الربِ“ ( يع 5: 11 ). فلإلهنا كل المجد. . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نوم يونان يمثل نوعًا من الرخاوة |
يتزا من 111 نوعًا مختلفًا من الجبن |
التدخين مسئول عن 17 نوعًا من السرطان |
الفراق نوعًا من الموت الرحيم |
اختفاء 33 نوعًا من أسماك النيل |