
14 - 12 - 2022, 06:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
﴿لا يَعلَمون ما يَفعَلون﴾
(لوقا 34:23)
﴿مَن أَتى إليَّ، وَلَم يَرغَب عَن نفسِه أيضًا، لا يَستطيعُ أن يكونَ لي تِلميذًا﴾
(لوقا 26:14).
محبّةُ الْمسيحِ للأقوياءِ فَقط، لأصحابِ العَزيمةِ وَالإرادة! لِلّذين يَتَّكِلونَ عَلَيهِ بِصَدق، لِلّذينَ يَستَطيعونَ التَّضحيَة، لِلّذينَ يُفَوّضونَ أَمرَهم لله، وَيُلقونَ عَلَيهِ جميع هَمِّهم، وَيُدرِكونَ أَنّه يُعنَى بِهم! لِلّذينَ لا يركِنونَ إلى مالٍ يُكَدِّسونَهُ، وَثَروةٍ يَجمَعونَها، ومُلْكٍ يَبْنونَه أو يَرِثونَه. محبّةُ الْمَسيحِ للبُسطاءِ والواثِقين، للأحرارِ مِن كُلِّ قَيدٍ زَمَني بائِد، وَشَهوةٍ مَادّية فَانيَة، وَرغبَةٍ حِسّيةٍ زائِلة. التّلمَذةُ لِلمَسيحِ كالطّلبةِ في الفَصلِ الدّراسي، جميعُهم يأتونَ إلى الصَّفِّ وَيتلقّونَ الدّروس، وعند نهايةِ العام جميعُهم يَتَقَدّمونَ من الامتِحَان. وَحينَها هُناكَ مَن يَنجَح وَيَتَفَوّق، وَهُناك مَن يَفشَل وَيَسقُط! وأحيانًا يكونُ الفشلُ ذريعًا وأبديًّا، حيثُ لا مجال لِدورةٍ تَكميليّة للرّاسبين والْمُخفِقين!
|