وجد داود وغيره من القديسين في كل الكتاب راحتهم وقت آلامهم في محضر الله بعدما سكبوا نفوسهم أمامه، وهكذا نحن لكي نرتاح ونتشجع وقتما يخذلنا أحباؤنا نذهب لله وكلمته، وهو حتمًا سيتكلم إلينا فهو يحب أن يتكلم إلينا ويترأف بنا في ضيقنا، فهو أبونا صاحب القلب المليء بالمحبة والعطف والحنان، هو يرحب بنا في محضره ليشجعنا وقت الخوار والضعف ويطمئن القلب وقت الخوف والحيرة.