منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 10 - 2022, 06:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,963

مزمور 37 -  تركيز النظر على الله وسكنى بيته




تركيز النظر على الله وسكنى بيته:

"اتكل على الرب واصنع الخير،
واسكن على الأرض وارتع من ثروتها" [2-3].

ربما يسأل إنسان: كيف لا أغر من الأشرار الذين ينجحون بينما يتألم الأبرار؟ من أين يأتيني الصبر لأنتظر وأعاين نهاية الأشرار؟ تأتي الإجابة هنا: الإيمان بالله والتمتع بالحياة الكنسية الغنية بثروتها الروحية! في الوصية الأولى يحذرنا من الغيرة والحسد بسبب نجاح الأشرار، أما هنا فيُقدم لنا الجانب الإيجابي: الارتماء في أحضان الله والتمتع ببركات الحياة الإنجيلية الكنسية.
لقد تكررت كلمة "الأرض" في هذا المزمور:
"أسكن على الأرض وأرتع من ثمارها" [3]،
"الذين يصطبرون للرب هم يرثون الأرض" [9]،
"أما الودعاء فيرثون الأرض" [11].

ما هي الأرض التي يسكنها المتكلون على الله، ويرثها الصابرون والودعاء. ربما قصد المرتل "أرض كنعان" أو "أرض الموعد" كرمز للحياة السماوية المطوَّبة، حيث يعيش المؤمن تحت ظل جناحي الرب، وسط شعبه. هذا كان أقصى ما يشتهيه المؤمن الأصيل في العهد القديم.
يرى القديس جيروم الأرض هنا هي أرض الأحياء، أي كنيسة العهد الجديد، حيث يُلد المؤمنون فيها من جديد ليبلغوا الحياة الأبدية. يقول القديس بولس: "سيرتنا في السموات" (في 3: 20). أما ثروتها فهي الله نفسه، حيث يفتح الآب أحضانه ليُنعم علينا بالوحدة معه؛ ويهبنا الابن دمه الثمين كفارة عن خطايانا ومصدر برنا، كما يمنحنا الروح القدس سكناه في قلوبنا.
لكي ننال ثروات الكنيسة، أرض الله الخاصة، عربون سمواته، أيقونة الأبدية، يلزمنا أن نتكل على الله ونثق في مواعيده وعمله الخلاصي، وأن نعلن إيماننا بالعمل وممارسة الحياة الكنسية الروحية بكل غناها.
* قد تصنع الخير لكنك لا تسكن على الأرض، لأن أرض الرب هي كنيسته؛ والآب نفسه هو الكرام (يو 15: 1) الذي يرويها ويعتني بها. كثيرون في الحقيقة يبدون كأنهم يصنعون أعمالًا صالحة لكنهم لا يسكنون الأرض، ولا ينتمون إلى الكرام...
ما هي ثروات الأرض؟ ربها وإلهها، الذي قيل عنه: "أنت نصيبي يا رب". اسمعوا كيف أنه عَنِيَ بتلك الأرض. أنظر ما قاله بعد ذلك: "افرح بالرب" [4].
القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تركيز أنظارنا على حكمة الله حتى لا نعتاز إلى شيء Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 13 - 03 - 2024 05:19 PM
تركيز النظر على الأحداث الجارية بمنظار المنطق Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 26 - 08 - 2023 04:13 PM
مزمور 101 | بيته كنيسة مقدسة Mary Naeem مزامير داود النبى 0 25 - 07 - 2023 09:14 AM
مزمور 55 - أعداء الإنسان أهل بيته Mary Naeem مزامير داود النبى 0 14 - 11 - 2022 05:22 PM
من عمق الصلاة والإستنارة الروحية ونقاوة القلب وسكنى الله فيه Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 15 - 09 - 2020 03:43 PM


الساعة الآن 06:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025