(معناها بكاء في صراخ بصوت مسموع) فتشير الى نحيب وعويل وبكاء بصوت مسموع كتعبير ظاهري عن الحزن؛ وبما ان الله الآب أرسل ابنه ليجبُر "مُنكَسِري القُلوب ويعزِّي "جَميعَ النَّائحين" (أشعيا 61: 1-2)، حيث يسوع تعاطف مع مريم ومرتا.
ولعل هذا يذكرنا بقول جبران خليل جبران: "إن النفس الحزينة المتألمة تجد راحتها بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها في الشعور وتشاركها في الإحساس، والحب الذي تغسله العيون بدموعها يظل طاهرًا وجميلاً وخالدًا".