منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 04 - 2022, 02:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,262

خلاص راحاب





خلاص راحاب




بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العُصاة إذ قبلت الجاسوسين بسلام
( عب 11: 31 )



إن خراب أريحا هو حقيقة تاريخية، ومع ذلك ليس أقل من أن نعتبر هذه المدينة البائسة، في حالتها الأدبية، وفي القضاء الذي حلّ بها، مثالاً يلفت الأنظار للعالم الذي نعيش فيه.

أما عن حالتها الأدبية، فقد كانت ممقوتة من الله، ولم يكن فيها فرد واحد يُسرّه. وبصرف النظر عن استنارة ومدنية هذه الأيام، فإن العالم هو بصفة عامة ضد الله «ليس مَن يفهم. ليس مَن يطلب الله» ( رو 3: 11 ). ولئن كان الله لم ينفذ الدينونة بعد على العالم، كما فعل بأريحا قديمًا، إلا أننا نقرأ «لأنه أقام يومًا هو فيه مُزمع أن يدين المسكونة بالعدل» ( أع 17: 21 ) و«الأشرار يرجعون إلى الهاوية، كل الأمم الناسين الله» ( مز 9: 17 ). هذه مسألة تتطلب الانتباه الشديد من كل قارئ.

إن راحاب الزانية، وقد سمعت عن الدينونة القريبة، تنبهت لخطورة حالتها، ولم تستطع أن تهدأ حتى اهتدت إلى طريق النجاة. وكان سر خلاصها هو طاعة الإيمان البسيطة؛ الحبل القرمزي المربوط في الكوة.

ويُخبرنا الله في كلمته عن الدينونة القادمة، ولكنه أيضًا يُخبرنا عن طريق النجاة منها «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 16 ). لقد تألم المسيح على الصليب، البار من أجل الأثمة، والله مستعد أن يقبل ويبارك كل خاطئ يضع ثقته في دم المسيح لا سواه، الذي لم يكن الحبل القرمزي إلا رمزًا له.

قد يكون هناك أشخاص لهم آراء صحيحة تمامًا عن الكفارة، ولكنهم لم يحتموا بعد من الغضب الآتي. لو كانت راحاب قد تكلمت، مجرد كلام، عن الحبل القرمزي وما يجب أن يُعمل به، ولكنها لم تربطه في الكوة فعلاً، لكانت هلكت كالباقين.

إن معرفة الأفكار الخطيرة عن الدينونة القادمة لا يُنجي. لم تكن راحاب وحيدة في مخاوفها. نحن نقرأ أن قلوب سكان أريحا ذابت من الخوف، ولكنهم هلكوا، ولماذا؟ لأنهم لم يكونوا تحت حِمى الحبل القرمزي. كثيرون يتأثرون عند سماع عظة مُثيرة، أو تنهمر دموعهم على أثر كلام مؤثر، ولكن ما لم يجعلهم ذلك الخوف أن يهرعوا إلى المسيح، فإنهم يعرِّضون أنفسهم للدينونة الآتية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دَعْوة خلاص فالله يريد خلاص جميع النَّاس
لا أقدر أن أصدق خلاص إنسان لا يعمل من أجل خلاص أخيه
قدّم يسوع للبشر خلاص الروح الذي هو أهم من خلاص الجسد
فضيحة حماس.. بالفيديو: عناصر حماس يرقصون مع حاخامات يهود
متظاهرو مصطفى محمود: "ارفع كل رايات النصر..مرسي خلاص هيطهر مصر"


الساعة الآن 03:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025