منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 - 12 - 2021, 03:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,894

الشكر في التجارب


الشكر في التجارب ( 1تسالونيكي 5: 18 )



«اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة
الله في المسيح يسوع من جهتكم»
( 1تسالونيكي 5: 18 )



هناك بعض الاعتبارات المجيدة، التي تُحرِّك دواعي الشكر والحمد للرب في قلوب المؤمنين المتألمين:

1- إله المراحم .. يسند ويُشدد: الرب في رحمته يذخَـر معونة تكفي أن تسند المؤمن في الظرف الأليم. في الوقت الذي تنشب التجربة مخالبها في نفسه، يتدفَّق من قلب الله الرحيم بَلَسان التعزيات والسلام العجيب إلى القلب الجريح، فتمتزج حينئذٍ الصلوات والدعـاء بالشكر في ضوء الحقيقة التالية؛ أن الله عنده نوع من السلام يسمو عن إدراك البشر، يمكنه أن يحفظ القلب من الحزن المُفرَط ويحفظ الفكر من الحيرة والشك «سلام الله الذي يفوق كل عقل،...» ( في 4: 7 ). وكم من أحباء مرُّوا بمواقف عصيبة، توقع الناس من حولهم أن التجربة ستقضي عليهم، لكنهم ثبَتوا بل شكـروا. حمدوا وشهدوا بصلاح الله الذي ”أرسل كلمته فشفاهم“ وسنَدهم ورفعهم على الأذرع الأبدية. ضمَّهم الرب لصدره الحاني، فكانت نبضات قلبه الرقيق تبث في قلوبهم حنانًا لا تصفه الكلمات، وسلامًا يفوق كل عقل، ففاضت قلوبهم بالشكر العميق.

2- الإله الحكيم ... يقصد ويُحدِّد: سبب آخر يُولِّد الشكر في قلب المؤمن المُجَرَّب هو إدراكه لهذا الحق المُعزي: أن الرب هو الفخاري الماهـر الحاذق، فإن وَضَعَهُ الرب على الدولاب، فلكي يُشكِّله مِن جديد ويُجمِّله، ليُعلن مجده ومهارة يديه فيه.

لو أمكن لهذا الإناء البسيط، وهو يدور على الدولاب، أن يعلم ما يدور في فكر الفخاري العظيم، ويرى الصورة الجميلة التي حدَّدها في قصده الصالح، لَصَار صَبورًا، وعلم أن تعبه ليس هباءً منثورًا.

أيوب، ذلك الرجل التقي، جُرِّب بتجربةٍ من العيار الثقيل، ويا لمرارة التجربة! ويا لقسوتها! لكن أيوب أدرك أن سبب بليَّته ليس في حظه العاثـر، ولا الشيطان الهائج، بل إن الرب الكريم الذي سبق وأعطى، هو نفسه الذي أخـذ. بارَك الرب لأنه صالح ولا يخطئ أبدًا، فاليد الكريمة التي تجود بالعطايا، تستحق التقبيل حتى لو سمحت بالبلايا. ليس غريبًا أن ينجز الرب مقاصده الصالحة مثل إنضاج المؤمن وتزكية إيمانه وتقوية شهادته من خلال الأتعاب والآلام ( يع 1: 2 - 4). الرب يمسك بزمام كل الأمور، ويضع حدودًا لكمية ونوعية الآلام التي يُجيز فيها كل مؤمن، وهو كالفخاري العظيم يضبط حرارة تنُّور التجربة ليضمن ألاَّ يخرج الإناء محترقًا أو مَعيبًا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذا الشكر الدائم، نشكر على التجارب أيضًا Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 08 - 08 - 2022 02:35 PM
منشأ الشكر في التجارب Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 26 - 02 - 2022 05:54 PM
الشكر فى التجارب جروح أطايبها تفوح Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 26 - 02 - 2022 05:52 PM
انتظار ابن الله ( 1تسالونيكي 1: 9 ، 10) Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 2 14 - 12 - 2021 02:47 PM
«لاَ تُطْفِئُوا الرُّوحَ» ( 1تسالونيكي 5: 19 ) Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 30 - 01 - 2021 04:18 PM


الساعة الآن 05:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025