![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه، أنه قد دين، ندم ... ثم مضى وخنق نفسه ( مت 27: 3 ،5) واضح أن يهوذا لم يكن يعمل لإدانة المسيح وموته بالفعل لأن الرب مرة ومرات تخلص من فخاخ أعدائه. فيبدو أنه قدّر أن الفرصة سنحت له لكي يشبع جشعه وراء المكسب. والشخص الذي يضع قدمه مرة على طريق الخطية، ويسلم نفسه للشيطان، عندما يصل في انحداره إلى نهاية الطريق ويفتح عينيه على النتائج - تجده يستيقظ يقظة رهيبة - خاصة إذا كانت النتائج تزيد وتتعدى كل توقعاته. وهكذا جاءت ندامة يهوذا على فعلته متأخرة جداً، ولم تصل إلى العُمق الكافي، كما هي الحال دائماً عندما يتملك القلب إحساس برهبة النتائج أكثر من إحساسه بالذنب نفسه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أهم معالم طريق المحبة الذي قدمه المسيح لنا |
طريق يهوذا |
أقصر طريق للسقوط في الخطية المساومة مع الشيطان |
رجوعك من نصف طريق الخطية |
أنا أسير فى طريق الخطية وأنت تدفع عنى الثمن |