لكن الخطية كُشفت للنبي، وليس الخطية فقط، بل الباعث لها أيضاً. لقد كان جيحزي يطمع في أن يكون له زيتون وكروم وغنم وبقر وعبيد وجوارِ، فكاشفه النبي بهذا كله، وكاشفه بما كان في قلبه، ثم نطق بقضاء الله عليه، وكأنه قال له: ما دمت قد أخذت يا جيحزي من غنى نعمان وثروته، فلا بد أن تأخذ مرضه أيضاً "فبرص نعمان يلصق بك وبنسلك إلى الأبد". الثروة التي أخذتها من نعمان ستنتهي، أما البرص فسيبقى ولا يمكن لكل مياه الأردن أن تطهرك منه.