وهو عَالَ الملك عند إقامته في محنايم لأنه كان رجلاً عظيمًا جدًا
( 2صم 19: 32 )
حُفرت ذكريات بَرْزِلاَّي وخدماته في قلب الملك داود، فلم يَنسها. بل وقد كان على سليمان ابنه أن يذكر تلك الخدمات، فإن داود أوصى ابنه سليمان أن يفعل معروفًا ”لِبَنِي بَرْزِلاَّيَ الْجِلْعَادِيِّ“ ( 1مل 2: 7 )، فكان لهم مكانة مرموقة أمام داود وسليمان اللذين يرمزان للرب على كرسيه؛ مكانة القُرب الوثيق حيث كانوا بين الآكلين على مائدة الملك وفي حضرته. نعم، فالأمانة لمسيح الرب في زمان الفشل والضعف لا يمكن أن تُنسى، كما أن تكريسًا نظير هذا لا يمكن أن يكون بلا ثمر وجزاء. والذين كان الرب ملء أفكارهم وعواطفهم، سوف يكونون أمام وجهه حين يأخذ السلطان لنفسه ويملك