![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جزر تشتهر بحيواناتها الفريدة من نوعها
تعد الجزر مميزة للعديد من الأشياء المختلفة، فتعد بعض الجزر من أماكن العطلات الشهيرة بسبب شواطئها البكر وظروف ركوب الأمواج المثالية والشعاب المرجانية الجميلة، والبعض الآخر منها معروف بالبراكين، أو مسارات المشي الرائعة، أو القبائل الأصلية، ولكن هناك بعض الجزر الأخرى التي تتميز بوجود العديد من أنواع الحيوانات النادرة الموجودة بها، وفي هذا المقال نقدم لك 10 جزر تتميز بوجود أنواع الحيوانات الرائعة، وهذه الجزر العشر رائعة بسبب تجمعاتها الحيوانية الفريدة، وبعض هذه المخلوقات تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وبعضها محمي من الإتصال الإنساني، والبعض الآخر قد ترغب فقط في تجنبه. 1- الإغوانا الخضراء في جراند كايمان ![]() ولحماية الجزر المجاورة والسيطرة على الوضع في جراند كايمان، تعمل وزارة البيئة لإيجاد طريقة للقضاء على هذه المخلوقات، وقبل عام 2010، كان من غير القانوني قتل الإغوانا في جراند كايمان، لكن تم إستثناء الأنواع الخضراء الغازية، وما بين مايو 2016 ونوفمبر 2017، دُفع للصيادين المسجلين دولارين مقابل كل إغوانة خضراء قتلوها، وتم إزالة ما لا يقل عن 8500 إغوانة خضراء من جراند كايمان، ومع اقتراب عدد سكان الإغوانا الخضراء من المليون، فإن هذه الأرقام لا تكفي لإحداث أي تأثير حقيقي. 2- جزيرة كريسماس الحمراء وسرطان البحر ![]() وفيما يتعلق بمراحل القمر، يتوجه الذكور البالغين إلى الشاطئ أولاً ويحفرون جحور التزاوج وتتبعهم الإناث بعد فترة وجيزة، وخلال هذا الوقت، يتم حشر جزيرة كريسماس بسرطانات البحر الحمراء أثناء هجرتها إلى الشاطئ، وعلى طول الطرق التي يتم الإتجار بها بشكل كبير، يتم إغلاق الطرق وبناء الأنفاق لتزويد السلطعون بممر آمن، وذكور السرطانات الحمراء تعود إلى الغابات المطيرة بعد إنتهاء التزاوج، وتتبعها الإناث بعد أسبوعين تقريبًا بعد إطلاق بيضها في المحيط، وبعد أربعة أسابيع من ذلك، تخرج سرطانات الأطفال من الماء وتتبع خطى والديهم وهم يشقون طريقهم إلى داخل البلاد. 3- جزيرة سيل واختام فرو الرأس ![]() وعلى الرغم من أنه لايزال يتم اصطياد اختام فرو الرأس في بلدان أخرى، مثل ناميبيا المجاورة، إلا أن أختام الفراء الرأسية كانت من الأنواع المحمية في جنوب إفريقيا منذ عام 1973، ولكن هذا لا يعني أنها آمنة من الحيوانات المفترسة، وخلال أوقات معينة من السنة، وخاصة أشهر الشتاء (من يونيو إلى أغسطس)، تُعرف المياه المحيطة بجزيرة سيل باسم حلقة الموت حيث تحيط أسماك القرش البيضاء الكبيرة التي تتغذى على الفقمة بالجزيرة بحثًا عن طعام لذيذ، وعلى الرغم من أن الجزيرة نفسها لا تسمح للزائرين، إلا أن جولات القوارب في خليج فالس تسمح للناس برؤية أختام فرو الرأس وهي تشمس أو تلعب في الماء، ويمكن لأولئك الشجعان بما فيه الكفاية الغوص في أوقات نشاط سمكة القرش العالية لمقابلة عن قرب اختام فرو الرأس. 4- الموس وجزيرة آيل رويال ![]() وخلال السنوات الست الماضية، ارتفع عدد الموس في الجزيرة سنويا بمعدل 20 %، ويساور العلماء القلق من أن وفرة موس سيكون لها آثار سلبية على الغطاء النباتي للجزيرة، خاصة إذا استمرت أعدادهم في النمو بمثل هذا المعدل المقلق، أما بالنسبة للذئاب، فقد عاش حوالي 30 منهم في الجزيرة قبل 10 سنوات، ولم يبق منهم سوى اثنين، ويعزى انخفاضها إلى زواج الأقارب وآخر ذئاب متبقية هما الأب وابنته، كما يشتركان في نفس الأم ويقول الباحثون إن الاثنين حاولا التزاوج مرة واحدة على الأقل في الماضي، ولا يزال يجري تقييم اقتراح لإدخال ذئاب إضافية إلى الجزيرة. 5- خيول برية في جزيرة أساتيج ![]() ولا نعلم تحديدا بالضبط كيف جاء الخيول للإقامة في جزيرة أساتيج، وتدعي الأسطورة المحلية أنهم كانوا ناجين من حطام سفينة منذ فترة طويلة، ويشير عدد المعجبين بهذه النظرية إلى ارتفاع عدد حطام السفن في المنطقة بالإضافة إلى الممارسة الشائعة المتمثلة في نقل الخيول بالقوارب، ويعتقد البعض الآخر أن الخيول نُقلت إلى جزيرة أساتيج في أواخر القرن السادس عشر من البر الرئيسي من قِبل مالكيها الذين يتطلعون إلى تجنب قوانين المبارزة وفرض الضرائب على الماشية، وتعد الخيول في الجزيرة من المعالم الجذابة، ولكن من المهم أن تتذكر أنها ليست حيوانات أليفة منزلية. 6- الفئران في جزيرة هندرسون ![]() ولإنقاذ سكان الجزيرة الأصليين، تم وضع خطة للتخلص من الفئران ففي عام 2011، تم إسقاط 80 طنًا من الكريات المحملة بسم الفئران في الجزيرة وبدا أن السم حقق نجاحًا في البداية، حيث انخفض عدد الفئران في الجزيرة إلى أقل من 100، ومع ذلك، لم يتم تخليص الجزيرة من كل فأر لأنه تتكاثر هذه المخلوقات بسرعة كبيرة، فيمكن لإناث الجرذ أن تنجب ستة من الجراء كل بضعة أشهر ولا تستغرق الفئران الأناث الصغيرات سوى شهرين أو ثلاثة أشهر حتى ينضجن قبل البدء في التكاثر أيضا، ونتيجة لذلك، يبلغ عدد سكان الفئران في جزيرة هندرسون الآن ما بين 50000 و 100000. 7- القطط في جزيرة تونجا واندا ![]() وبفضل الأموال التي تم جمعها، تمكن كوجان ومجموعة من المتطوعين من تطعيم القطط التي عاشت على الجزيرة وتم وضع القطط الصغيرة للتبني، ولكن تم إرجاع القطط الأكبر سنا إلى منزلهم في الجزيرة، والقطط التي تعيش في جزيرة تونجا واندا محمية الآن ضد داء الكلب والأمراض الشائعة في القطط، وكان أداء قطط جزيرة توناواندا جيدًا، لكنهم عانوا من نكسة العام الماضي كما تم استخدام الأموال التي تم جمعها لوضع الملاجئ ومحطات التغذية في الجزيرة. 8- أرنب أوكونيشيما ![]() وتم جلب الأرانب لاختبار فعالية الأسلحة الكيميائية لكن العديد من الخبراء يختلفون مع هذه النظرية ويقولون أن الأرانب التي تم اختبارها قد تم القضاء عليها تمامًا ولم يتم ترك أي منها، والنظرية الثانية هي أنه كانت هناك رحلة مدرسية إلى الجزيرة في عام 1971 ربما تركت وراءها بعض الأرانب، وانفجر عدد الأرانب إلى حوالي 1000 اليوم، ويستمتع الكثيرون بزيارة الجزيرة لمشاهدة الأرانب، لكن السياحة لها تأثير سلبي، فيطعم الناس الأرانب، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد سكانها الذين لا تستطيع الجزيرة تحملهم. 9- الولاوب في جزيرة لامباي ![]() 10- جزيرة آنو نويفو جزيرة الحب ![]() واليوم، تعج أنو نويفو بالحيوانات التي تستخدم هذه الجزيرة كموقع للتكاثر، وتعد الجزيرة جزءًا من محمية، ويتم منح الوصول إليها فقط للأغراض البحثية، مما جعل العلماء الزائرون يدركون أن وجودهم غير مرحب به، ويضطر العلماء إلى الزحف على بطونهم لتجنب التسبب في تدافع بعض الحيوانات كأسد البحر، والأنواع الأكثر استفادة من جزيرة نيو نويفو هي ختم الفيل الشمالي، ففي وقت من الأوقات، كان المحيط الهادئ يعج بمئات الآلاف من اختام الأفيال، وتم اصطيادها بحثًا عن شحومهم بقوة في القرن التاسع عشر، حيث انخفض عددهم إلى ما بين 50 و 100 بحلول عام 1892، ومنذ ذلك الحين، تم استخدام المنطقة كموقع شهير للتكاثر والولادة من قبل أختام الفيل الشمالية، مع ما يصل إلى 2000 جرو من مواليد الجزيرة في عام واحد، واليوم، يتزايد عدد سكانها بالقرب من 160،000. |
|