منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 02 - 2018, 05:02 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 389,729

اما نعمتك او الموت



اخشى الحُب، فهو دوماً ما يقترب مني مهاجماً انانيتي

ومحاولاً اقتحام وحدتي هادفاً لتغيير دستور "الأنا" الذي طالما حييتُ به.. فما لي ولُه هذا الزائر الثقيل الغريب عن طبيعتي ..

وما هذا الشعور بالانجذاب نحو إلهٍ أبعد ما يكون عن توقُعاتي البشرية.

. إلهٌ اقرب مايكون بالحبيب المُتيم، يهوه الذي يهوى البشر.. الله الذي مات -بإرادته- وهو راضً سعيد بهذا.
وما هذا الصليب المُربك لأفكاري ومنطقي

.. ما هذا الهجوم الهادئ منك لمملكتي التي طالما عشتُ لها مُسخراً الكل لبنائها معي..

اتطلُب مني ان أُصلب انا الآخر؟
اتطلُب مني أن اتخلّى عن الكُل؟ عن الناس والعالم وحتى نفسي.. ؟
اتتوقع قفزة في الظلام وانا دوائر راحتي تزداد وتترسخ يوماً فيوم؟
فاي مجنون يرضى بهذه المخاطرة ويقنع بهذا القانون؟ واي خاسر يسير في ذلك الطريق؟

للاسف هذا مُحال ياسيدي.. عقلي لا يرى منطق صليبك..
فإن لم تُقنعني نعمتك حتماً سأترك الطريق واحيا كما اعتدت، من الأنا وللأنا..
من الموت وإلى العدم..

فإما نعمتك.. أو الموت..
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الآن ندوس الموت لأن الموت قد مات لقد أُبيد الموت وظهرت القيامة
نعمتك تخلص نعمتك تبرر واثق فيك وايماني
نعمتك غنيه نعمتك عظيمه ياللي راضي بيا واديت ليا قيمه
هكذا علّمنا الرّبُّ يسوع ألاّ نخاف الموت لأنّ الموت لم يَعد الموت بالمفهوم نفسه
أثق فى نعمتك أنك تهبنى من نور نعمتك لاستنير وانير ولو بشمعة الطريق المظلم للأخرين


الساعة الآن 10:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025