![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرفي على أسباب الخجل عند المراهقين وحل تلك المشكلة ![]() يعانى دائما المراهق من تغيرات طارئة فى شخصيته تحدث له فى هذة الفترة مثل الخجل الزائد و غيرها، ولكن يمكن للمربي الناجح أن يساعد ابنه على اجتيازه هذه المرحلة دون أن تكون لها انعكاسات سلبية على شخصيته. يقول الدكتور "جميل القدسي" أخصائي التغذية وسفير النوايا الحسنة التابعة للأمم المتحدة، أن المراهق تتميز إنفعالاته في هذه المرحله بالرهافه و سرعة التاثر بما يجري حوله و ما يمس شخصيته فهو مرهف الحس إن أصابه نقد أو لوم من أحد ،حتى لو كان هذا النقد هادئاً وبناءاً فقد يذوب المراهق أسى و حزناً لذلك الأمر و قد تسيل دموعه سراً وجهراً . وأضاف"القدسى" انه قد يشعر بالخجل الشديد عند إجتماعه بالناس و ينشا خجله غالبا من شعوره المرهف بالذات ، فهو يضيق من مراقبة الآخرين له في أي موقف إجتماعي يكون التركيز والإنتباه فيه موجهاً لشخصه، فهو يشعر بالحرج عندما يقرا قصيدة أو قطعه نثريه أو موضوعاً إنشائياً امام طلاب فصله أو يقرأ حديثاً عاماً امام طلاب المدرسه، والخجل هنا يرتبط بالخوف من النقد. وأكد "القدسى"ان بأمكان المربي معالجة ذلك بتشجيع المراهق على مواجهة الناس والتعبير عن نفسه بحريه وان يثق بنفسه حتى ولو أخطأ فكل إنسان قد يقع بالخطأ فهذا ليس عيباً والكمال لله. وأضاف "القدسى" ان ظهور الكآبه الشديده على المراهق لتردده عن التعبير عما يدور في نفسه من ضيق وتبرم من الآخرين خشية نقدهم له ولومهم فيكبت مشاعره وإنفعالاته وبلوذ بأحزانه وهمومه وهواجسه ليجترها في نفسه. وأكد "القدسى" ان المربي الناجح عندما يلاحظ كآبة إبنه عليه أن يتيح له الفرصه للتنفيس عن كبته وإنفعالاته من خلال دمجه بالأنشطه والهوايات التي يحبها ليملأ به فراغه ويخرجه من تلك الحاله ،أو يجد لإبنه رفقةً طيبه من الأقارب أو الأصدقاء الذين يساعدونه في التصريح عما يثير ضيقه و حزنه و كآبته ليناقشوه و يساعدوه في تخفيف آلامه. وأوضح "القدسى" ان المراهق يتميز في هذه المرحله بالإندفاع والتهور الذي قد يتخذ شكل التحرر من قيم المجتمع وعاداته وتقاليده سواءٌ في المظهر أو السلوك العملي وقد يكون إندفاعه على شكل مزاح إجتماعي يكون به ثقيل على الآخرين أو على شكل سلوك عدواني عنيف يحاول به السيطره على الآخرين و قد يقوم أحياناً بتصريف طاقته العدوانيه في التخريب و التحطيم لما يقع أمامه من أشياء ماديه أو أدوات. وأختتم "القدسى" تصريحاته بأن كل هذه المظاهر يمكن للمربي الناجح أن يتلافاها إن أحسن تربية المراهق في طفولته و علمه ضبط نفسه وتصرفاته وإنفعالاته في صغره. |
|