كانوا مجموعة من سبعة رجال وخمسة نساء من سكيلّيام Scillium بشمال أفريقيا، استشهدوا سنة 180 م. بعد القبض عليهم أُخِذوا إلى قرطاجنة لاستجوابهم بواسطة الوالي ساتورنينوس Saturninus، وكان القديس سبيراتُس Speratus يتولّى الإجابة بالنيابة عن المجموعة. كان القديس سبيراتُس يحمل جِرابًا، ولما سُـئِل عما فيه أجاب: "الكتب المقدسة ورسائل رجل بار اسمه بولس". رفض جميعهم ترك إيمانهم أو قبول مهلة مدتها شهر لإعادة التفكير في الموضوع، فحُكِم عليهم بالقتل بالسيف في الحال، فكان رد القديس سبيراتُس هو: "شكرًا للَّه".