من عدة سنوات كان كتاب(أغنية برناديت) من أكثر الكتب رواجا وقد تحول الى فيلم سينمائى شهير.وتدور القصة فى أثناء الحرب العالمية الثانية حيث هرب الكاتب اليهودى فرانز ويرفيل وزوجته من قبضة النازيين.وعندما استوقفهما حرس الحدود على الحدود الاسبانية اختبآ فى مزار سيدة لورد المشهور بتكريمه مريم أم يسوع.
وعندما خيّم الليل صلى ويرفيل أمام المزار قائلا:لست مؤمنا وعلىّ أن أعترف بذلك.ولكنّى فى ظل ظروف حاجتى الشديدة وان كنت مخطئا فى ما يتعلق بالايمان بالله أسأله المعونة لى ولزوجتى
وعاد ويرفيل الى قريته.وقال لأحد أصدقائه فى ما انه لم يختبر سلاما مثل ذلك الذى شعر به بعد هذه الصلاة.واستطاع الزوجان أن يعبرا الحدود الى اسبانيا خلال أيام واستقلا سفينة الى أمريكا.
وأول ما فعله ويرفيل عندما وصل الى أمريكا أنه كتب قصة عن لورد ومعجزات الشفاء هناك.وأطلق على اختباره هذا اسم