![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
نوعان من المحبة قد تقارنا وتألفا في قلب العذراء مريم تجاه يسوع ، وهما محبة طبيعية ومحبة فائقة الطبيعة . فبالأولى أحبته كإبنها ، وبالثانية أحبته كإلهها . وهذه الدرجة من المحبة الفائقة الوصف لم تنالها إلا بإمتياز من الله ، إذ أن الآب الأزلي لما أراد أن يشركها في الزمان في الحبل بالكلمة الأزلي ، قد ألقى في قلبها شرارة من حبه غير المتناهي لأبنه الوحيد . أن كل من كان حاضراً في الجلجثة لمشاهدة تلك الذبيحة العظمى المقرب فيها الحمل البريء من كل عيب ، لكان يرى مذبحين عظيمين : أحدهما في جسد يسوع ، وثانيهما في قلب العذراء مريم عندما نظرت إلى صلبوت إبنها . جاءت خاضعة عند الصليب لتقربه بيدها للآب الأزلي |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| الأندفاع والحماس |
| بعدك عن الأندفاع والتهور ينجيك من خطر جسيم |
| إسـتمـدّي لـنـا العـون يـا مـلـكـة الـمحـبـة والـعـطـاء |
| تُـريـنا الأوجـاع وَجـهُهاً الآخَـر ؛ بَـعـد مُـنـتَصف اللّيـل |