تنبأ إرميا النبي عن سبي يهوآحاز (شلوم) إلى مصر بعد موت يوشيا، فطلب من الشعب أن لا يبكي يوشيا الذي مات بل يبكي يهوآحاز الذي سيُسبى ولن يرى وطنه ثانية، فقال: "لاَ تَبْكُوا مَيْتًا وَلاَ تَنْدُبُوهُ. ابْكُوا، ابْكُوا مَنْ يَمْضِي، لأَنَّهُ لاَ يَرْجعُ بَعْدُ فَيَرَى أَرْضَ مِيلاَدِهِ. لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنْ شَلُّومَ بْنِ يُوشِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، الْمَالِكِ عِوَضًا عَنْ يُوشِيَّا أَبِيهِ: الَّذِي خَرَجَ مِنْ هذَا الْمَوْضِعِ لاَ يَرْجِعُ إِلَيْهِ بَعْدُ. بَلْ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي سَبُوهُ إِلَيْهِ، يَمُوتُ. وَهذِهِ الأَرْضُ لاَ يَرَاهَا بَعْدُ" (إر 22: 10 - 12).
- فيما بعد عسكر ملك بابل أيضًا في ربلة، وعندما حاول صدقيا الهرب من أورشليم قبضوا عليه في برية أريحا وأخذوه إلى ملك بابل في ربلة الذي أمر بقتل أولاده ثم قلع عينيه (2مل 25: 5 - 7)، كما أخذ "نبوزرادان" رئيس الشُّرطة سرايا وصفانيا الكاهنين وخصيًّا وسبعة مشرين للملك وستين رجلًا آخرين "وسَارَ بِهِمْ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ، إِلَى رَبْلَةَ، فَضَرَبَهُمْ مَلِكُ بَابِلَ وَقَتَلَهُمْ فِي رَبْلَةَ فِي أَرْضِ حَمَاةَ" (إر 52: 26-27).