منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 11 - 2025, 05:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,394,628

«هَلُمَّ وَرَائِي» (مرقس ١٧:١)

«هَلُمَّ وَرَائِي» (مرقس ١٧:١).

لم يكن يسوع معلماً وشافي أمراض فقط بل كان أيضاً زعيماً وقائداً حقيقياً للبشر. فبعد بداية خدمته العامة بقليل أخذ يجمع حوله طائفة من الرجال اختارهم خصوصاً ومنحهم تدريباً عملياً وهداية روحية متينة. هؤلاء الرجال أعدهم ليكونوا مساعديه ومخلدي عمله. وقد دعاهم «أصدقاءه».

إن الاثني عشر الذين اختارهم يسوع تركوا أعمالهم السابقة ليذهبوا معه إلى حيث يذهب. هكذا كانت تعني الدعوة التي سمعوها – «هَلُمَّ وَرَائِي». واستجابتهم لها هي الدليل الثاني على كفاءة يسوع القيادية. وباستطاعتنا أن نحس بمغنطيسية شخصيته عندما توقف قليلاً عند مكتب جابي الضرائب، ثم تحدى ذلك الماكر المجرم أن يترك حياة الخداع والغنى ويمشي من قرية إلى قرية مع نبي نجار فقير يحب الله.

هذه مميزات القائد الحقيقي. ولكننا عندما ندرس ونلاحظ علاقة يسوع بتلاميذه هؤلاء، في خلال ثلاث سنوات، نتحقق أن سبب محافظتهم على ملازمته لم يكن لتأكدهم أنه يعرف ماذا يعمل، ولا لغيرتهم على العمل نفسه بل لأنهم أحبوه كثيراً حتى أنهم لم يستطيعوا تركه. ونحن نعرف أن الذي يقود بالمحبة هو أحق الزعماء بالقيادة وأحراهم بالاحترام.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
.لا تعتمد على قوتك ٢٠١١/٦/١٧ - عظة للشهيد القمص أرسانيوس وديد
(لوقا١٧: ١٥-١٩) أَلَمْ يُوجَدْ مَنْ يَرْجِعُ لِيُعْطِيَ مَجْدًا ِللهِ
أسندني فأخلص { مزمور ١١٩ : ١١٧ }
البابا بطرس السادس (١٧١٨- ١٧٢٦)
خير لي اني تذللت لكي اتعلم فرائضك (مزمور ١١٩: ٧١)


الساعة الآن 07:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025