![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «قال كاتب المزمور: «أَقُولُ لِلرَّبِّ: مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ» (مزمور ٢:٩١)، وكتب موسى: «يَا رَبُّ، مَلْجَأً كُنْتَ لَنَا فِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ» (مزمور ١:٩٠)، وأشار رسول العبرانيين إلى ذات الحقيقة فكتب: «نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا» (عبرانيين ١٨:٦). ولعل فكرة الالتجاء للمذبح والتي قام بها قائد الجيش يوآب لكي ينجو من سيف الملك سليمان تُعد رمزاً جميلاً لصليب المسيح الذي يلجأ إليه الخاطئ للنجاة الأبدية من سيف العدل الإلهي. يقول الوحي: «فَهَرَبَ يُوآبُ إِلَى خَيْمَةِ الرَّبِّ وَتَمَسَّكَ بِقُرُونِ الْمَذْبَحِ» (١ملوك ٢٨:٢). ولأنه كان قد التجأ صورياً فقد أمر سليمان بالبطش به. إن مدن الملجأ ترمز إلى المسيح – تبارك اسمه – من حيث دلالات ومعاني الأسماء، نوردها على نحو ما يلي: تقول كلمة الرب: «فَقَدَّسُوا (أي خصصوا) قَادَشَ فِي الْجَلِيلِ فِي جَبَلِ نَفْتَالِي (شمال غرب نهر الأردن) وَشَكِيمَ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ (وسط غرب) وَقَرْيَةَ أَرْبَعَ، هِيَ حَبْرُونُ، فِي جَبَلِ يَهُوذَا (جنوب غرب). وَفِي عَبْرِ أُرْدُنِّ أَرِيحَا نَحْوَ الشُّرُوقِ جَعَلُوا بَاصَرَ فِي الْبَرِّيَّةِ فِي السَّهْلِ مِنْ سِبْطِ رَأُوبَيْنَ (جنوب شرق) وَرَامُوتَ فِي جِلْعَادَ مِنْ سِبْطِ جَادَ (وسط الشرق) وَجُولاَنَ فِي بَاشَانَ مِنْ سِبْطِ مَنَسَّى (شمال شرق)» (يشوع ٧:٢٠، ٨). |
|