
08 - 11 - 2025, 06:37 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لِكَي يُكرِمَ الِٱبنَ جَميعُ النَّاس، كما يُكرِمونَ الآب:
فمَن لم يُكرِمِ الِٱبن لا يُكرِمِ الآبَ الَّذي أَرسَلَه.
تُشيرُ عبارةُ "لِكَي يُكرِمَ الِٱبنَ جَميعُ النَّاسِ"
إلى تأكيد يسوع أنَّه مُستَحِقٌّ للإكرام الإلهي عَينِه الّذي يُقدَّم للآب،
لأنَّ الدَّينونَةَ والإحياءَ والسّلطانَ والمجدَ الإلهي قَد أُعطِيَت له.
فالإيمانُ بالابن وتمجيدُهُ هما في الحقيقة تمجيدٌ للهِ نَفسِه.
ويقولُ القدِّيسُ أثناسيوسُ الكبير:
"مَن يُكرِمُ الابنَ إنّما يُكرِمُ الآبَ فيه، لأنَّ مَجدَ الابنِ هو مَجدُ الآب،
إذ لا فَرقَ بَينهما في الجوهرِ ولا في الألوهَة". والإكرامُ الحقيقيّ
هو عبادةُ مَحبّةٍ وإيمانٍ وطاعة للمسيح، "الكَلِمَة المتجسِّد"
|