![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القدّيس خاريطون الناسك أبصرَ خاريطون النور في أواسط القرن الثالث في مدينة أيقونية في آسيا الصغرى، وسعت عائلته إلى تربيته على الإيمان المسيحيّ، فغرست في وجدانه أسمى الفضائل الروحيّة. وحين اندلعت شرارة اضطهاد المسيحيّين في أيّام الملك أوريليانوس، قبِض على خاريطون مع جماعة من المسيحيّين، فعرف شتّى أنواع الآلام، إذ جلِد وكوي جسده بنيران ملتهبة وبعدها سُجِن. لمّا توفّي الملك أوريليانوس، صدر عفو عن المسيحيّين. وبعد تلك المحطّة الأليمة، ذهب خاريطون إلى أورشليم لزيارة الأماكن المقدّسة حيث عاش المسيح. في تلك البلاد، بدأ هذا القدّيس فصلًا جديدًا من حياته، وعاش الزهد والتقشّف والتجرّد عن كلّ ما قد يفصله عن إيمانه، وكان يمضي أوقاته في تأمّل كلمة الله والصلاة والخشوع. |
![]() |
|