«كان يكلم الرب موسي وجهاً لوجه كما يكلم الرجل صاحبه. وإذا رجع موسي إلى المحلة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة» (خروج 33: 11). كان يشوع شاباً صغيراً عندما ارتبط بموسي رجل الله العظيم الذي كان يكبره سناً وفهماً واختباراً. ومن الأمور الهامة جداً لكل شاب مؤمن يريد أن يتعلم من الرب ويتدرب في خدمة الرب أن يرافق شخصاً آخر أكثر تقدماً عنه روحياً وأكثر خبرة منه في الخدمة وأن يتعلم منه ويتدرب علي يديه. وفي الكتاب أمثلة كثيرة لترافق الشبان مع الشيوخ ومنها إلىشع مع إيليا. وتيموثاوس مع بولس