![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فَطوبى لَكَ إِذ ذاكَ" تُشيرُ العِبارَةُ إِلى الغِبطَةِ وَالفَرَحِ الَّذي يَنالُهُ مَن يَدعُو إِلى الوَليمَةِ أَشخاصًا عاجِزينَ عَن رَدِّ الدَّعوَةِ أَو مُكافَأَتِهِ بِالمِثل. فَالإِنجيلُ يَعدُّهُ سَعيدًا لأَنَّهُ عاشَ عَطاءً بلا مُقابِل، كَما وَرَدَ في سِفرِ أَعمالِ الرُّسُل: "السَّعادَةُ في العَطاءِ أَعظَمُ مِنها في الأَخْذ" (أَعمال 20: 35). العَطاءُ المَجّانِيُّ يَجعَلُ الإِنسانَ يَختَبِرُ الفَرَحَ الحَقيقيَّ وَيَنمو في إِنسانيَّتِهِ لأَنَّهُ يُشارِكُ اللهَ في صِفَتِهِ العُظمى: المَحبَّةَ الَّتي لا تَطلُبُ مُقابِلًا. |
|