"جعلت الأرض أمامكم" [8]
بينما كان الله يهيئ الشعب للدخول إلى أرض الموعد لمدة قرابة أربعين عامًا في البرية، كان يعد لهم الأرض لتي يرثوها لتصير أمامهم سهلة وواضحة. هكذا يعد الله قلوبنا في رحلة هذا العالم لتكون كنعان السماوية أمام عيوننا. هذه التي قال عنها: "أنا أمضي لأعد لكم مكانًا" (يو 14: 2).
"اقسم الرب لآبائكم": تكرّرت الإشارة إلى الوعد الذي تثبت للآباء بقسم (تك 22: 16). يذكّر موسى دائمًا الشعب بأن محبة الله لم تُقدّم لهم لاستحقاق فيهم (تث 7: 7؛ 9: 4)، بل بناء على نعمة الله الخالصة ووعوده الأولى. أما عناصر هذا الوعد التي هي كثرة النسل وامتلاك الأرض المقدسة ونوال البركة الشاملة فتتكرر كلها هنا