"6 وَلكِنَّ بَنِي بَلِيَّعَالَ جَمِيعَهُمْ كَشَوْكٍ مَطْرُوحٍ، لأَنَّهُمْ لاَ يُؤْخَذُونَ بِيَدٍ. 7 وَالرَّجُلُ الَّذِي يَمَسُّهُمْ يَتَسَلَّحُ بِحَدِيدٍ وَعَصَا رُمْحٍ، فَيَحْتَرِقُونَ بِالنَّارِ فِي مَكَانِهِمْ" [6-7].
لقد خشى داود النبي أن يصير أحد من نسله أو ممن يخلفه على الكرسي ابنًا لبليعال، فإنه لن يشفع فيه نسبه لداود ولا مركزه كملك على شعب الله، إنما يُطرح خارجًا كالشوك لا يصلح لشيء بل يُحرق بالنار للخلاص منه. إنهم بعدل إلهي يهلكون.
ربما تحمل هذه الكلمات وصية للملوك خلفه والولاة وكل المسئولين أن يلتزموا بتأديب بني بليعال بيد من حديد وعصا كرمح...
يرى القديس جيرومأن أشرار الأرض (بني بليعال) يُقتلعون فلا يكون لهم موضع في الكنيسة مدينة الرب، فيقول: [مدينة الرب هي كنيسة القديسين، مجمع الأبرار].