منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 06 - 2025, 01:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,334,843

إننا به وفيه ننال الطبيعة الجديدة المقدسة نصير رحماء وكاملين


كما نفعل يُفعل بنا:

26 «مَعَ الرَّحِيمِ تَكُونُ رَحِيمًا. مَعَ الرَّجُلِ الْكَامِلِ تَكُونُ كَامِلًا. 27 مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِرًا، وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِيًا. 28 وَتُخَلِّصُ الشَّعْبَ الْبَائِسَ، وَعَيْنَاكَ عَلَى الْمُتَرَفِّعِينَ فَتَضَعُهُمْ.

إن كان الرب المخلص هو سرّ برّنا وتقديسنا، فإننا به وفيه ننال الطبيعة الجديدة المقدسة نصير رحماء وكاملين، وأطهارًا ومتواضعين فندخل في علاقات جديدة مع الآب، قائلين له: "مع الرحيم تكون رحيمًا، مع الرجل الكامل تكون كاملًا، مع الطاهر تكون طاهرًا ومع الأعوج تكون ملتويًا، وتخلص الشعب البائس وعيناك على المرتفعين فتضعهم" [26-28].
كأننا نقول: بك صرنا رحماء فنرحم الآخرين وأنت ترحمنا، وبك صرنا كاملين فتكون معنا كاملًا إلخ... أما عدو الخير فهو أعرج ومرتفع لذا يبدو الله معه ملتويًا ينزل به من كبرياء مجده إلى الهاوية.
يرى القديس أغسطينوس

أن الله القدوس في طبيعته يكون قدوسًا مع الإنسان القديس لأنه يقدسه. بمعنى أن من يطلب الكمال يهبه الله الكمال كمالًا أما الملتوي فالله لا يؤذيه إنما تؤذيه رباطات خطاياه (أم 5: 22).

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إننا إذ نقبل روح الحكمة يصبح لنا الابن وفيه نصير حكماء
إننا نعزز الطبيعة الجديدة بالتغذية المستمرة من كلمة الله
إننا به وفيه نعرف الآب ونصير أغنياء في التبرير بالإيمان
إننا لا ننال المعموديّة مرتين أو ثلاثة
نوال الطبيعة الإلهية الجديدة


الساعة الآن 07:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025