يجب أن نُدرك أن الإيمان المشترك بالمسيح أمرٌ أساسي. يحثنا الرسول بولس قائلاً: "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين. فأيُّ شيءٍ يجمع البرّ والإثم؟ أو أيّة شركةٍ للنور مع الظلمة؟" (كورنثوس الثانية ٦: ١٤). هذه ليست دعوةً لعزل أنفسنا عمّن لا يشاركوننا إيماننا، بل هي تذكيرٌ بأنّ في رباط الزواج الحميم، يُعدّ الأساس الروحي المشترك أمرًا بالغ الأهمية للتناغم والنموّ المشترك في الإيمان.
بالإضافة إلى هذا الجانب الأساسي، يرشدنا الكتاب المقدس إلى البحث عن الصفات التي تعكس شخصية المسيح. في غلاطية ٥: ٢٢-٢٣، نجد ثمار الروح: "المحبة، الفرح، السلام، طول الأناة، اللطف، الصلاح، الأمانة، الوداعة، وضبط النفس". ينبغي أن تتجلى هذه الفضائل، ولو بشكل متزايد، في حياة الزوج/الزوجة المستقبلي/ة.