يكشف لنا الكتاب المقدس أن خالقنا المُحب يُولي اهتمامًا عميقًا ودائمًا لاتحاد أبنائه. فمنذ البداية، في سفر التكوين، نرى يد الله في جمع الرجل والمرأة. كما هو مكتوب: "قال الرب الإله: ليس من الجيد أن يكون الإنسان وحده. سأصنع له مُعينًا يناسبه" (تكوين ٢: ١٨). يُشير هذا المقطع إلى رغبة الله في الرفقة البشرية ودوره في توفيرها.
في جميع أنحاء الكتاب المقدس، نرى أدلةً أخرى على التدخل الإلهي في الزيجات. ففي قصة إسحاق ورفقة الجميلة، يدعو خادم إبراهيم الله ليرشده في إيجاد زوجة لإسحاق، فيستجيب الرب له استجابةً رائعة (سفر التكوين ٢٤). توضح هذه الرواية كيف يعمل الله من خلال الجهود البشرية والصلوات لتحقيق مقاصده في الزواج.