وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ،
وَلَكِنْ لَيْسَ كَمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ. [2]
كان هوشع الملك التاسع عشر والأخير لإسرائيل، وكان أفضل من بعض أسلافه، ومع ذلك كان سقوط المملكة في أيامه. لم تسقط بسبب خطايا ملك مُعيَّن، بل بسبب خطايا الملوك جميعهم من يربعام إلى هوشع، وأيضًا خطايا القادة الدينيين والمدنيين والشعب. يرى البعض أنه وإن كان هوشع من أفضل ملوك إسرائيل على الرغم من أن جميعهم كانوا أشرارًا، لم يُكرِّس حياته لعبادة العجليْن اللذيْن في دان وبيت إيل، كما أزال الحظر الذي وضعه الملوك على الشعب بعدم الذهاب إلى أورشليم للعبادة هناك في الهيكل. أعطى الفرصة للقادة وللشعب ألاّ يعبدوا العجليْن، كما سمح لهم بالعبادة في أورشليم لكنهم لم ينتفعوا بهذا، بل ازدادوا شرًا. فحدث السبي بالأكثر من أجل إصرارهم على الشر والتمادي فيه.