فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أَرْجَعَ رَصِينُ مَلِكُ أرام أَيْلَةَ لِلأراميِّينَ، وَطَرَدَ الْيَهُودَ مِنْ أَيْلَةَ. وَجَاءَ الأراميُّونَ إِلَى أَيْلَةَ، وَأَقَامُوا هُنَاكَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. [6]
حاصر رصين أورشليم وانسحب، وكل ما ناله هو أنه استرد أيلة لأرام. سمح الله لآحاز بالنصرة، لعله يرجع إلى الله، ويلتصق به، تاركًا عبادة الأوثان، وسمح باسترداد الأراميين لأيلة كتأديب لآحاز على تركه عبادة الله الحيّ.
سبق أن استولى عزيا ملك يهوذا، جد آحاز، على أيلة (2 مل 14: 21-22). وهي الآن ميناء رئيسي (1 مل 9: 26)، أُخذ من يهوذا، وأقام فيه الأراميون إلى يوم كتابة هذا السفر.