منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2025, 10:53 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,317

يهتم الله بالعميان روحيًا وجسديًا


الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ.
الرَّبُّ يُقَوِّمُ الْمُنْحَنِينَ.
الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ [8]..


جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "الرب يحكم العميان، الرب يحب الصديقين".
يهتم الله بالعميان روحيًا وجسديًا، البعض يفقد البصر أو البصيرة منذ ميلادهم، والبعض خلال بعض الأحداث، والآخرون بمحض اختيارهم. ليس شيء مستحيل بالنسبة له، يود بالأكثر أن يفتح البصيرة الداخلية لكي تعاينه. إذ يقول: "طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8).
كما يرفع المنحنين بسبب ما أصابهم من حالة يأس وإحباط، تحت ثقل القلق والمتاعب والأحزان.
يعلن الله محبته واحتضانه للصديقين الذين يطيعون وصيته، ويُسرون بمشيئته.
* لم يرد أن يقول: "الرب ينير العميان"، لئلا تفهموا هذا أنه خاص بالجسد، وذلك كما استنار الرجل (الأعمى) بواسطة الرب، إذ طلى عينيه بالطين حين تفل، وشفاه. فلا تطلبوا أن تنظروا إلى شيءٍ مثل هذا عندما يتكلم (الله) عن أمورٍ روحية، إذ يشير إلى نوع من نور الحكمة به يستنير الأعمى.
القديس أغسطينوس
* "الرب يهب بصرًا للعميان"... بحسب العبرية واليونانية، ماذا قال؟ "الرب يجعل العميان حكماء". لو أنه كان يتحدث عن عيني الجسد، لقال: "الرب يعطي بصرًا للعميان"، لكن بالحقيقة كلماته هي: "الرب يجعل العميان حكماء".
يقول الرب: "إن كنت أعمى يليق بك ألا تخطئ؛ فإن قلوبنا تصير في عمى بسبب ظلمة الخطايا. الغباوة والحماقة هما ظلمة عيوننا. لذلك عندما نقتات في جوعنا، وتتحرر أقدامنا من قيودها، فإنه بعين قلبنا نبدأ نرى النور الذي فقدناه في وقتٍ ما، وننمو في الحكمة.
أخيرًا نصير بحقٍ حكماء، ماذا بعد ذلك؟ "الرب يقوِّم المنحنين". حتى إن كنت منبطحًا، لكن في سلامٍ، فإن الرب يمد لك يده.
"الرب يحب الصديقين" أرى هنا أمرين يلزم أن يكونا في الاعتبار: إنه يحب ويحمي. من يحب إنما كمن يحب نفسه، ومن يحمي إنما يصون من كان في خطرٍ. الرب يحب الصديقين. يحب الرب الإنسان الصديق والكامل، ويحرس الغريب الذي لم يدخل خدمة الرب [9].
القديس جيروم
* بعد قوله: "يحب الصديقين"، يظهر أنه يعين كثيرين على أساس أنهم في بؤسٍ فقط. يعطي طعامًا كقوتٍ بسبب جوعهم، وليس من أجل فضيلةٍ منهم. ويحرر الذين في عبودية بسبب أنهم مقيدون، هذا يفعله، لا لفضيلة فيهم، وإنما لأنهم في كارثة. يهب بصيرة (حكمة) للعميان بسبب عجزهم.
* ليس أحد يمارس حياة صالحة يقلق من جهة المستقبل... هل صلاحنا بحق يعطي رجاءً؟ نعم، لكن ليس رجاءً بشريًا يبطل، ويسبب وراءه ارتباكًا. رجاؤنا هو في الله، فهو أكيد وثابت.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* كما أن الآب هو "الحكيم وحده" حسب تعبير بولس، فالابن هو حكمته، "المسيح قوة الله، وحكمة الله" (1 كو 1: 24).
وكما أن الابن هو الحكمة، فإننا إذ نقبل روح الحكمة يصبح لنا الابن، وفيه نصير حكماء. لأنه هكذا كُتب في المزمور المائة والخامس والأربعين: "الرب يطلق الأسرى، الرب يحكم العميان" (مز 146: 7-8)، وعندما يعطي لنا الروح القدس... يصبح الله فينا، لأنه هكذا كتب يوحنا: "إن أحب بعضنا بعضًا، فالله يثبت فينا. بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا، أنه قد أعطانا من روحه" (1 يو 4: 12-13). وعندما يكون الله (الآب) فينا يكون الابن أيضًا فينا، لأن الابن نفسه قال: "الآب وأنا نأتي، وعنده نصنع منزلًا" (يو 14: 23).
وأيضًا كما أن الابن هو الحياة، لأنه قال: "أنا هو الحياة" (يو 14: 6)، فإننا نحيا بالروح القدس. إنه يقول: "الذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادهم المائتة، أيضًا بروحه الساكن فيكم" (رو 8: 11)، وعندما نحيا بالروح القدس، يكون المسيح نفسه حيًا فينا، لأنه يقول: "مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ" (غل 2: 20).
القديس أثناسيوس الرسولي
* الرب هو دائمًا محب للبشر، ويريد أن يعين الساقطين كما يسبح داود في المزمور. لكن الجاحدين، لأنهم لا يرغبون في سماع صوت الرب، ولا يحتملون أن يروا السيد معترفًا به من الكل أنه الله وابن الله، فهم كتعساء يتجولون مثل الخنافس، باحثين عن حجج للكفر مع أبيهم الشيطان.
البابا أثناسيوس الرسولي
* ما هذا الذي يأمرنا به الرب قائلًا: "اغسلي من الشر قلبكِ يا أورشليم لكي تُخلَّصي. إلى متى تبيت في وسطكِ أفكاركِ الباطلة؟!" (إر 14:4)، بينما يسأله النبي قائلًا: "قلبًا نقيًّا اخلق فيَّ يا الله، اغسلني فأبيضَّ أكثر من الثلج" (مز 51)؟!
ما هذا الذي قيل: "ازرعوا لأنفسكم نور المعرفة"[34] (هو 12:10)، وقد قيل عن الله: "المعلم الإنسان معرفةً" (مز 10:94)، "الرب يفتح أعين العمي" (مز 8:146)، أو ما نقوله في صلواتنا بالنبي: "أَنِرْ عينيَّ لئَلاَّ أنام نوم الموت" (مز 3:13)؟!
في هذا كله إعلان عن نعمة الله وحرية الإرادة، حتى متى رغب إنسان في السلوك في طريق الفضيلة، يقف سائلًا مساعدة الرب. فلا يقدر أن يتمتع بالصحة الجيدة بإرادته، وبرغبته يتحرر من الضعف. لكن الأمر الصالح الذي نتوق إليه من جهة الصحة لا أناله ما لم يهبه الله الذي يمنحنا متعة الحياة ذاتها ويقدم لنا الصحة المملوءة نشاطًا.
من الواضح أنه خلال سمو الطبيعة التي وهبها لنا صلاح الخالق أحيانًا تثور فينا بداية الإرادة الصالحة، والتي لا نقدر أن نحققها عمليًا أو نتممها بغير قيادة الرب. ويشهد بذلك الرسول القائل: "فإني أعلم أنه ليس ساكن فيَّ، أي في جسدي، شيء صالح. لأن الإرادة حاضرة عندي، وأما أن أفعل الحُسنَى فلست أجد" (رو 18:7).
الأب شيريمون
* ها هو إذن قد صنع معنا رحمةً، وشفانا من مرضٍ خطير بهذا المقدار، فلنسمعه وهو يقول: "ها أنت قد برئتَ، فلا تخطئ أيضًا، لئلاّ يكون لك أشرّ" (يو 5: 14). ليتنا نتواضع في كل الأمور، لأنّ المتواضع يرقد على الأرض، والذي يرقد على الأرض، فإلى أين يسقط؟ لكن واضحٌ أنّ الذي هو مرتفعٌ يسقط بسهولةٍ. فإن كنا قد رجعنا وصحّحنا أنفسنا، فهذا "ليس منا، هو عطية الله" (أف 2: 8)، لأنه قيل: "الرب يُقيم الساقطين، ويُعطي حكمةً للعميان الخ." (راجع مز 146: 8).
القديس برصنوفيوس
رد مع اقتباس
قديم 16 - 05 - 2025, 03:32 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Jesus follower Female
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Jesus follower

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125699
تـاريخ التسجيـل : May 2025
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 756

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Jesus follower غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يهتم الله بالعميان روحيًا وجسديًا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mary naeem مشاهدة المشاركة
يهتم الله بالعميان روحيًا وجسديًا


الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ.
الرَّبُّ يُقَوِّمُ الْمُنْحَنِينَ.
الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ [8]..


جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "الرب يحكم العميان، الرب يحب الصديقين".
يهتم الله بالعميان روحيًا وجسديًا، البعض يفقد البصر أو البصيرة منذ ميلادهم، والبعض خلال بعض الأحداث، والآخرون بمحض اختيارهم. ليس شيء مستحيل بالنسبة له، يود بالأكثر أن يفتح البصيرة الداخلية لكي تعاينه. إذ يقول: "طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8).
كما يرفع المنحنين بسبب ما أصابهم من حالة يأس وإحباط، تحت ثقل القلق والمتاعب والأحزان.
يعلن الله محبته واحتضانه للصديقين الذين يطيعون وصيته، ويُسرون بمشيئته.
* لم يرد أن يقول: "الرب ينير العميان"، لئلا تفهموا هذا أنه خاص بالجسد، وذلك كما استنار الرجل (الأعمى) بواسطة الرب، إذ طلى عينيه بالطين حين تفل، وشفاه. فلا تطلبوا أن تنظروا إلى شيءٍ مثل هذا عندما يتكلم (الله) عن أمورٍ روحية، إذ يشير إلى نوع من نور الحكمة به يستنير الأعمى.
القديس أغسطينوس
* "الرب يهب بصرًا للعميان"... بحسب العبرية واليونانية، ماذا قال؟ "الرب يجعل العميان حكماء". لو أنه كان يتحدث عن عيني الجسد، لقال: "الرب يعطي بصرًا للعميان"، لكن بالحقيقة كلماته هي: "الرب يجعل العميان حكماء".
يقول الرب: "إن كنت أعمى يليق بك ألا تخطئ؛ فإن قلوبنا تصير في عمى بسبب ظلمة الخطايا. الغباوة والحماقة هما ظلمة عيوننا. لذلك عندما نقتات في جوعنا، وتتحرر أقدامنا من قيودها، فإنه بعين قلبنا نبدأ نرى النور الذي فقدناه في وقتٍ ما، وننمو في الحكمة.
أخيرًا نصير بحقٍ حكماء، ماذا بعد ذلك؟ "الرب يقوِّم المنحنين". حتى إن كنت منبطحًا، لكن في سلامٍ، فإن الرب يمد لك يده.
"الرب يحب الصديقين" أرى هنا أمرين يلزم أن يكونا في الاعتبار: إنه يحب ويحمي. من يحب إنما كمن يحب نفسه، ومن يحمي إنما يصون من كان في خطرٍ. الرب يحب الصديقين. يحب الرب الإنسان الصديق والكامل، ويحرس الغريب الذي لم يدخل خدمة الرب [9].
القديس جيروم
* بعد قوله: "يحب الصديقين"، يظهر أنه يعين كثيرين على أساس أنهم في بؤسٍ فقط. يعطي طعامًا كقوتٍ بسبب جوعهم، وليس من أجل فضيلةٍ منهم. ويحرر الذين في عبودية بسبب أنهم مقيدون، هذا يفعله، لا لفضيلة فيهم، وإنما لأنهم في كارثة. يهب بصيرة (حكمة) للعميان بسبب عجزهم.
* ليس أحد يمارس حياة صالحة يقلق من جهة المستقبل... هل صلاحنا بحق يعطي رجاءً؟ نعم، لكن ليس رجاءً بشريًا يبطل، ويسبب وراءه ارتباكًا. رجاؤنا هو في الله، فهو أكيد وثابت.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* كما أن الآب هو "الحكيم وحده" حسب تعبير بولس، فالابن هو حكمته، "المسيح قوة الله، وحكمة الله" (1 كو 1: 24).
وكما أن الابن هو الحكمة، فإننا إذ نقبل روح الحكمة يصبح لنا الابن، وفيه نصير حكماء. لأنه هكذا كُتب في المزمور المائة والخامس والأربعين: "الرب يطلق الأسرى، الرب يحكم العميان" (مز 146: 7-8)، وعندما يعطي لنا الروح القدس... يصبح الله فينا، لأنه هكذا كتب يوحنا: "إن أحب بعضنا بعضًا، فالله يثبت فينا. بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا، أنه قد أعطانا من روحه" (1 يو 4: 12-13). وعندما يكون الله (الآب) فينا يكون الابن أيضًا فينا، لأن الابن نفسه قال: "الآب وأنا نأتي، وعنده نصنع منزلًا" (يو 14: 23).
وأيضًا كما أن الابن هو الحياة، لأنه قال: "أنا هو الحياة" (يو 14: 6)، فإننا نحيا بالروح القدس. إنه يقول: "الذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادهم المائتة، أيضًا بروحه الساكن فيكم" (رو 8: 11)، وعندما نحيا بالروح القدس، يكون المسيح نفسه حيًا فينا، لأنه يقول: "مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ" (غل 2: 20).
القديس أثناسيوس الرسولي
* الرب هو دائمًا محب للبشر، ويريد أن يعين الساقطين كما يسبح داود في المزمور. لكن الجاحدين، لأنهم لا يرغبون في سماع صوت الرب، ولا يحتملون أن يروا السيد معترفًا به من الكل أنه الله وابن الله، فهم كتعساء يتجولون مثل الخنافس، باحثين عن حجج للكفر مع أبيهم الشيطان.
البابا أثناسيوس الرسولي
* ما هذا الذي يأمرنا به الرب قائلًا: "اغسلي من الشر قلبكِ يا أورشليم لكي تُخلَّصي. إلى متى تبيت في وسطكِ أفكاركِ الباطلة؟!" (إر 14:4)، بينما يسأله النبي قائلًا: "قلبًا نقيًّا اخلق فيَّ يا الله، اغسلني فأبيضَّ أكثر من الثلج" (مز 51)؟!
ما هذا الذي قيل: "ازرعوا لأنفسكم نور المعرفة"[34] (هو 12:10)، وقد قيل عن الله: "المعلم الإنسان معرفةً" (مز 10:94)، "الرب يفتح أعين العمي" (مز 8:146)، أو ما نقوله في صلواتنا بالنبي: "أَنِرْ عينيَّ لئَلاَّ أنام نوم الموت" (مز 3:13)؟!
في هذا كله إعلان عن نعمة الله وحرية الإرادة، حتى متى رغب إنسان في السلوك في طريق الفضيلة، يقف سائلًا مساعدة الرب. فلا يقدر أن يتمتع بالصحة الجيدة بإرادته، وبرغبته يتحرر من الضعف. لكن الأمر الصالح الذي نتوق إليه من جهة الصحة لا أناله ما لم يهبه الله الذي يمنحنا متعة الحياة ذاتها ويقدم لنا الصحة المملوءة نشاطًا.
من الواضح أنه خلال سمو الطبيعة التي وهبها لنا صلاح الخالق أحيانًا تثور فينا بداية الإرادة الصالحة، والتي لا نقدر أن نحققها عمليًا أو نتممها بغير قيادة الرب. ويشهد بذلك الرسول القائل: "فإني أعلم أنه ليس ساكن فيَّ، أي في جسدي، شيء صالح. لأن الإرادة حاضرة عندي، وأما أن أفعل الحُسنَى فلست أجد" (رو 18:7).
الأب شيريمون
* ها هو إذن قد صنع معنا رحمةً، وشفانا من مرضٍ خطير بهذا المقدار، فلنسمعه وهو يقول: "ها أنت قد برئتَ، فلا تخطئ أيضًا، لئلاّ يكون لك أشرّ" (يو 5: 14). ليتنا نتواضع في كل الأمور، لأنّ المتواضع يرقد على الأرض، والذي يرقد على الأرض، فإلى أين يسقط؟ لكن واضحٌ أنّ الذي هو مرتفعٌ يسقط بسهولةٍ. فإن كنا قد رجعنا وصحّحنا أنفسنا، فهذا "ليس منا، هو عطية الله" (أف 2: 8)، لأنه قيل: "الرب يُقيم الساقطين، ويُعطي حكمةً للعميان الخ." (راجع مز 146: 8).
القديس برصنوفيوس
مشاركة جميلة جدا
الرب يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله الذي يهتم بإسرائيل يهتم بالأمم الأخرى
من يهتم بإخوته الفقراء يهتم الله به
الله يهتم باليتيم والأرملة فيعضدهم الله ويسندهم روحيًا وفى مواجهة كل مشاكل الحياة
قدرته وسُلطانه إذ شفى المُعَقد روحيًا وجسديًا
موتنا روحيًا وجسديًا


الساعة الآن 07:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025