![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v سمع مبعوثو ابن أخآب من إيليا، وعادوا إليه حاملين أخبارًا سيئة. دخلوا وقالوا له كل ما سمعوه من إيليا، وردَّدوا أمامه بأنه لن ينزل أيضًا عن سريره. نقلوا إلى الوثني المريض بُشرَى الموت، وجرحوا قلبه بالكلمة التي سمعوها من إيليا. جُعل النبي مثل حارسٍ لبني يعقوب، وكان توبيخه شديدًا للوثنيين منهم. قَتَلَ أخآب بحُكْمٍ أصدره عليه، وأتى ليلاحق عمليًا أولاده. بقصاصاته الروحية كان النبي مجتهدًا ليقتلع جذور تلك الوثنية من قلب الشعب. قال أمام أخآب: تلحس الكلاب دمك، وأرسل إلى ابنه: سوف لن تنزل من سريرك. كان محاربًا، فحارب ضد الملوك الوثنيين، ووبخهم في حضورهم دون خوفٍ. عندما كانوا يحيدون عن الله إلى الآلهة، كان يلتقي بهم بقوةٍ في كل طرقهم. كان يعطي البعض للكلاب والبعض للموت، ليحرس شعبه بتأديبات الرب الرهيبة. كان يتحين الفرص ليغلق طريق الوثنية، لئلا يسير فيها بنو إبراهيم المختونون. القديس مار يعقوب السروجي |
|