
29 - 03 - 2025, 07:37 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619
|
|
لاَ تَمَسُّوا مُسَحَائِي،
وَلاَ تُؤْذُوا أَنْبِيَائِي. [22]
يحسب الرب من يدعوهم ليتمتعوا بمواعيده، ويسلكوا في الحق، ويشهدوا له في العالم الشرير مسحاءَ له. أما الأنبياء فهم الذين يكلمهم الله، فيتكلمون عنه، ويشهدون له وللمجد الذي يعده للأمناء.
يستشهد العلامة أوريجينوس بهذه العبارة وهو يتحدث عن الذين يخدمون خلاص البشر في كل موضعٍ، ويُعَلِّمون بإنجيل يسوع في كل البلاد بتعليم صحيح وحياة مستقيمة يدعون "مسحاء".
v كما نسمع أن ضدَّ المسيح يأتي، ونعرف أنه يوجد أضداد للمسيح كثيرون في العالم (1 يو 2: 18)، بنفس الطريقة نعرف أن المسيح يأتي، ونرى أن خلاله يوجد مسحاء كثيرون في العالم، الذين مثله يُحِبُّون البرَّ، ويبغضون الإثم.
v إن رغب أحد أن يرى أجسادًا كثيرة مملوءة بروح إلهي مثل المسيح الواحد، يخدمون من أجل خلاص الشعب في كل مكانٍ، فليلاحظ هؤلاء الذين يُعَلِّمون بإنجيل يسوع في كل الأماكن بتعليم صحيح واستقامة الحياة، الذين يُدعون هم أنفسهم "مسحاء" بواسطة الأسفار المقدسة بالقول: "لا تمسّوا مسحائي" (1 أي 16: 12؛ مز 105: 15) LXX.
لأننا كما نسمع بأنه يوجد أضداد المسيح كثيرون في العالم (1 يو 2: 18)، بنفس الطريقة يأتي المسيح، وبسببه يوجد مسحاء كثيرون في العالم، الذين يتشبَّهون به، فيحبون البرّ، ويبغضون الشر، لذلك فإن الله (الآب)، يمسحهم هم أيضًا بزيت البهجة".
|