منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 03 - 2025, 07:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,287

بالإيمان حزقيا الملك يتحدَّى أشور والمرض


بالإيمان حزقيا الملك يتحدَّى أشور والمرض

روح القوة لا روح الفشل!

تكشف لنا الفترة الأخيرة من حياة حزقيا الملك أنه مهما نلنا من روح القوة، يلزمنا أن نحذر لئلا يتسرَّب روح الضعف والفشل إلينا. اختبر حزقيا روح القوة حين واجه أكبر قوة في ذلك الحين، أشور، التي استولت وسَبَت الكثير من الأمم والشعوب. كما تحدَّى حزقيا ما حلَّ به من مرض خطير مُستعصى. لكنه إذ تهاون وارتفع قلبه بسبب نصرته وشفائه، وبسبب شهرته حيث صار موضع دهشة الملوك والعظماء، سقط وعرِّض مملكة يهوذا للمرارة في أيام أحفاده. يُشَجِّعنا الرسول بولس وأيضًا يحذرنا بقوله: "لأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح" (2 تي 1: 7)؛ "من يظن أنه قائم ، فلينظر أن لا يسقط" (1 كو 10: 12). خلقنا الله على صورته، وعندما أفسدناها بالعصيان ردَّها لنا بصلبه وقيامته لكي نحيا بروح النصرة والغلبة على الموت وعلى إبليس.
v من يسقط من النعمة التي هي ملء المسيح، يسقط فارغًا أمام أعدائه.
v تأمل مليًّا كيف جُبِلْتَ. فَكِّرْ في المعمل الذي خَرَجَتْ منه طبيعتك. إنها يد الله التي تسلمتك. فالذي جُبِلَ بواسطة الرب لا يكون ملوَّثا بالشر، لا يكون فاسدًا بالخطية، ولا يسقط من يد الله.
أنت إناء شُكِّلْتَ بطريقة إلهية وخُلِقْتَ بيدي الله، لذلك مَجِّدْ خالقك. لم تُخْلَقْ لأجل شيء آخر غير أن تكون أداة لتمجيد الله، وهذا الكون بأكمله بمثابة كتاب يذيع مجد الله، مُعلِنًا لك -يا مَنْ لك عقل تُدرِك به الحقيقة:- عظمة الله الخفية والظاهرة. لهذا السبب، تذكَّر بعناية ما قد قيِل.
v لا تيأس من الخلاص، مُسترجِعًا إلى ذاكرتك ما ورد في الكتاب المقدَّس أن الذي يسقط يقوم، والضال يعود (إر 8: 4) والمجروح يُشفَي، والفريسة تهرب (من الوحش)، ومن يعترف بخطيَّته لا يُحتقَر. لا يشاء الرب موت الخاطي، بل بالحري أن يعود ويحيا (حز 18: 32). لا تستهتر، فتكون كالشرِّير في هوة الشر (أم 18: 3). إنه الآن وقت لاحتمالك وطول الأناة (عليك) والشفاء والإصلاح. هل عثرت؟ قُمْ. هل أخطأت؟ كُفّ عن الخطيَّة. ولا تقف في طريق الخطاة (مز 1: 1)، بل اهرب. عندما تندم وتتأوَّه تخلص، إذ يخرج من العمل صحَّة، ومن العرق خلاص.
القديس باسيليوس الكبير

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أقام حزقيا الملك فِرَق الكهنة واللاويين حسب ترتيب داود الملك
حزقيا الملك
الملك حزقيا
حزقيا الملك
حزقيا والمرض القاتل الذى شفى منه


الساعة الآن 06:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025