وَجَاءَ حَزَقِيَّا وَالرُّؤَسَاءُ وَرَأُوا الْكُوَمَ (الصُبرً)، فَبَارَكُوا الرَّبَّ وَشَعْبَهُ إِسْرَائِيلَ. [8] شَعْبَهُ إِسْرَائِيلَ: هذا وما حَلَّ بمملكة الشمال من أشور سبَّب نوعًا من الارتباك، ولم يعد يمكن فصل الأسباط عن بعضها البعض. ولهذا ما كان يشغل قلب حزقيا هو ضم الكل تحت اسم إسرائيل، لأن هوية الأسباط والتنافس بينهم كادت أن تنتهي. ومع هذا حرص حزقيا على وجود مُمَثِّلين لكل الأسباط، واحد عن كل سبط مع التأكيد على الوحدة معًا.
اختار السيد المسيح اثنى عشر تلميذًا، ليؤكد أن العهد الجديد امتداد للعهد القديم، بل أورشليم العليا نفسها أساساتها اثنا عشر حجرًا كريمًا (رؤ 21: 14).