![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَعْمَلُوهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، لأَنَّ الْكَهَنَةَ لَمْ يَتَقَدَّسُوا بِالْكِفَايَةِ، وَالشَّعْبَ لَمْ يَجْتَمِعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. [3] تأخير الفصح شهرًا أعطى لحزقيا فرصة لدعوة كل إسرائيل بما فيهم البقية التي تبقَّت في مملكة الشمال بعد الدمار الذي فعله الأشوريون في المملكة منذ ست أو سبع سنوات. هذه الدعوة التي وُجِّهت لمملكة الشمال، قوبلت بالرفض من الأسباط الكبرى، لكنها وجدت قبولاً من كثيرين كأفراد. بعد قرنين من الزمان نرى حُجَّاجًا يأتون من الجبل إلى أورشليم. تحققت الوحدة بين الجليل ويهوذا بفضل مجهودات حزقيا الملك. فقد جاء الجليليون إلى أورشليم للاحتفال بعيد الفصح، وقد ذاقوا مرارة الانقسام الذي دام في ذلك الوقت قرنين من الزمان. لقد وجدوا ترحيبًا من رجال يهوذا، بهذا تأهَّل حزقيا أن يحمل سمة داود واسمه. كانت إحدى نساء حزقيا من الجليل، وأيضًا زوجة ابنه (2 مل 23: 36؛ 21: 19). اعتاد بعضهم على الذهاب إلى أورشليم للاحتفال بالعيد، حتى أيام السيد المسيح (لو 2: 41-42؛ يو 7: 9-10). وكان من السهل التعرُّف على الجليليين من لهجتهم فقد عُرِفَ بطرس أنه جليلي (مر 14: 70)، وأيضًا بعض التلاميذ (أع 2: 7). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حزقيا الملك |
الملك حزقيا |
أبِي أم حزقيا الملك |
حزقيا الملك |
الملك منسّى ابن حزقيا |