![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أمصيا ملك يهوذا أغلب ما ورد هنا سبق أن ورد في ملوك الثاني 14، غير أنه ضمَّ إضافات هامة. للأسف بدأ حكمة بالعدل والحكمة ومراعاة شريعة الرب، لكن إذ انتصر على الأدوميين يبدو أنه تشامخ واعتزَّ بقوته وقدرته، فسقط في عبادة الأصنام التي كان يَتَعَبَّد لها الأدوميون، فتخلَّى الرب عنه. في جهالةٍ وتهورٍ طلب الدخول في معركة مع إسرائيل أخيه، فانهزم أمامه، وأكمل أيامه في خزي. فَتَنُوا عليه في أورشليم واغتالوه. 1 مَلَكَ أَمَصْيَا وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَمَلَكَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ يَهُوعَدَّانُ مِنْ أُورُشَلِيمَ. 2 وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ بِقَلْبٍ كَامِل. 3 وَلَمَّا تَثَبَّتَتِ الْمَمْلَكَةُ عَلَيْهِ قَتَلَ عَبِيدَهُ الَّذِينَ قَتَلُوا الْمَلِكَ أَبَاهُ. 4 وَأَمَّا بَنُوهُمْ فَلَمْ يَقْتُلْهُمْ، بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ فِي سِفْرِ مُوسَى حَيْثُ أَمَرَ الرَّبُّ قَائِلًا: «لاَ تَمُوتُ الآبَاءُ لأَجْلِ الْبَنِينَ، وَلاَ الْبَنُونَ يَمُوتُونَ لأَجْلِ الآبَاءِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ لأَجْلِ خَطِيَّتِهِ». مَلَكَ أَمَصْيَا وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَمَلَكَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ يَهُوعَدَّانُ مِنْ أُورُشَلِيمَ. [1] وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ بِقَلْبٍ كَامِلٍ. [2] لَيْسَ بِقَلْبٍ كَامِلٍ: لقد عمل المستقيم في عينيّ الرب، أي عبد الرب، وأقام خدمة الهيكل، لكنه لم يفعل هذا بقلبٍ كاملٍ. لا يتجاهل الكتاب المقدس أعمال أمصيا الصالحة، غير أن قلبه لم يكن كاملاً، إذ سرعان ما تَحَوَّل إلى عابد للوثنٍ. استأجر من إسرائيل مئة ألف جبار بأس دون أن يستشير الرب. سمع لكلمات النبي الذي وبَّخه على التجائه إلى إسرائيل، وكافأه الرب على ذلك بنصرته على بني ساعير. لكن بعد نصرته جلب أصنام بني ساعير وسجد لها وعبدها، مع أنها لم تنقذ بني ساعير من يد أمصيا نفسه. عوض أن يشكر الله على نصرته، ويُحَطِّم الأصنام العاجزة، ترك الله وعبد هذه الأصنام. عندما وبَّخه النبي على عبادته للأصنام لم يرجع عن ذلك، بل هَدَّد النبي بقتله. لم يشرح لنا الكتاب لماذا سمح الله للجنود الإسرائيليين أن يخربوا مدن يهوذا، ويقتلوا ثلاثة آلاف من بني يهوذا وينهبوا الكثير. لعلَّه لعدم استقامة قلب أمصيا، أو مع طاعته للنبي كان في أعماقه مُتذمِّرًا. ولعل هذا دفع الملك أمصيا ألا يقبل النبي ولا يسمع له. كثيرون من المعاصِرين يُقَدِّمون أعمالاً صالحة، ويهتمون بمساعدة الآخرين، لكن ليس بقلبٍ كاملٍ مشتاق للحياة السماوية الخالدة. v إذا تطهَّر قلب إنسان يظهر صورة الطبيعة الإلهية في جماله. القديس غريغوريوس النيسى القديس أغسطينوس العلامة أوريجينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أمصيا خسر الكل، حتى نفسه |
أخطاء أمصيا الفادحة |
أمصيا |
أمصيا |
عزريا ملك يهوذا، ابن أمصيا | عزيا |