وَجَالُوا فِي يَهُوذَا، وَجَمَعُوا اللاَّوِيِّينَ مِنْ جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا، وَرُؤُوسَ آبَاءِ إِسْرَائِيلَ، وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. [2]
حرص يهوياداع على دعوة القيادات العسكرية مع المدنية والدينية للقيام بالثورة ضد عثليا، والمناداة بيوآش ملكًا، فقد تحرَّك رؤساء المئات وجمعوا القيادات الدينية (اللاويين) والسياسية (رؤوس آباء إسرائيل) ليجتمع الكل معًا في أورشليم.
يقصد بإسرائيل هنا مملكة يهوذا التي كانت تضم يهوذا وبنيامين والأتقياء من الأسباط الأخرى، وقد تركوا مملكة الشمال وانضموا إلى مملكة الجنوب.
لم يستدعِ يهوياداع الكاهن رؤساء الأسباط الذين في مملكة الشمال، لأنهم لا يُؤتَمَنون على أمرٍ كهذا، وقد تركوا الهيكل وقبول حصر الملوك في نسل داود.
يحتمل أن ما حدث كان في فترة الاحتفال بأحد الأعياد الكبرى السنوية، حيث كان اليهود يجتمعون في أورشليم. بهذا لم تشعر عثليا بوجود مؤامرة مُدَبَّرة ضدها.