![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَتَمَّ الرَّبُّ غَيْظَهُ. سَكَبَ حُمُوَّ غَضَبِهِ، وَأَشْعَلَ نَارًا فِي صِهْيَوْنَ، فَأَكَلَتْ أُسُسَهَا [11]. بين الحين والآخر يود النبي أن يؤكد أن ما حلّ بأورشليم كان بسماحٍ من الله. فالنار عادة تحرق ما فوق سطح الأرض، أما أن تأكل أساسات المدينة، فهذا ما لم نسمع عنه من قبل. فهي ليست نارًا عادية، لكنها نار حموّ غضب الرب لتأديب صهيون العاصية، امتدت إلى الأساسات نفسها. كثيرًا ما يشبه إرميا النبي الحكم الإلهي بنارٍ لا تنطفئ (مرا 4: 4؛ 17: 4، 27؛ 21: 12؛ 14؛ 43: 12؛ 49: 27). قيل عن هذه النار: "حتى متى يا رب تختبئ كل الاختباء؟ حتى متى يتقد كالنار غضبك؟" (مز 89: 46) "اختتنوا للرب، وانزعوا غُرل قلوبكم يا رجال يهوذا وسكان أورشليم. لئلا يخرج كنارٍ غيظي فيحرق، وليس من يطفئ بسبب شر أعمالكم" (إر 4: 4). "يا بيت داود هكذا قال الرب: اقضوا في الصباح عدلًا، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم، لئلا يخرج كنار غضبي، فيحرق وليس من يطفئ من أجل شر أعمالكم" (إر 21: 12). "فأجمعكم وأنفخ عليكم في نار غضبي، فتسبكون في وسطها" (حز 22: 21). "فسكبت سخطي عليهم، أفنيتهم بنار غضبي، جلبت طريقهم على رؤوسهم، يقول السيد الرب" (حز 22: 31). *يشتعل غضب الله مثل النار بالنسبة للذين لم يختتنوا له، هؤلاء الذين لم ينزعوا عنهم غُرل قلوبهم. "وليس من يطفئ بسبب شر أعمالكم". طعام هذه النار هو الأعمال الشريرة التي نمارسها، فإن لم توجد أعمال شريرة لا تجد النار لها مأكلًا! العلامة أوريجينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عند رجوع الرب إلى صهيون ( إش 52 : 8 ) |
يُقال أن ابنة صهيون هي أورشليم، لكونها تحت جبل صهيون |
ليت الرب يسوع، ابن الله، يمنّ عليَّ بنعمة سحق روح الشر |
أن نخضع لتأديب الرب لنا |
إن الرب يزمجر من صهيون |