عظيم في شخصه كملك
الذي قال له الله «اسألني فأعطيك الأمم ميراثًا لك، وأقاصي الأرض ملكًا لك» (مز2: 8). وعندما جاء الكلام عن ملكة التيمن لما أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان قال سيدنا: «وهوذا أعظم هن سليمان ههنا» (مت12: 42).
بحق سيكون المسيح ملكًا كبيرًا على كل الأرض، وستجثوا أمامه أهل البرية، وأعداؤه سيلحسون التراب، ومُلكه سيكون ملك العدل «هوذا بالعدل يملك ملك» (إش32: 1). «يخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله... ويكون البر منطقة متنيه والأمانة منطقة حقويه» (إش11: 1-5).
سيدنا الكريم ما أعظمك؟! لك حمد القلب.