يبذل الكثيرون في كل العصور نشر فكرة عدم اهتمام الله بالإنسان،
وكأن الله مشغول بسماواته والإنسان بأرضه.
هنا يؤكد : "طرقهم أمامه في كل حين"، وكأن ما يشغل قلب الله
هم بنو البشر، إذ هم خليقته (خر 19: 5؛ تث 7: 6).
إنه ينظر إليهم ليُقِيم منهم قديسين يتمتعون بشركة المجد،
أما من يصرّون على العناد، فيلقون أنفسهم بأنفسهم في هلاكٍ أبدي.