قرر الاخوة تملك زمام الأمور . قرروا إدارة السوبر ماركت . وكانت هناك أعتراضات . من باقى الأخوة . من الورثة . يا ترى ما هو الحل . ليست هناك المستحيل . أعطوهم كيلو سكر . أعطوهم لتر زيت . ونجحت الفكرة . وتم تبكيم الجميع . وهنا لابد من سلطان فى منصب السيد . فلناتى بسلطان . وجاء السلطان . وأجلسوه . وحطوه . وعينوه . وأبتسموا جميعاّ . وجاء المساء . ووقف سلطان يغنى أغنية المساء .
،، أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه يا ليل .... أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه ياقمر . والمنجة طابت على الشجر .
ولم يجد الطرب أذانا جيدة للسمع . الأخرين يريدوا أن يسمعوا . أه يا ليل يا قمر . موسم العيش وصل .
العيش وحاجات كتير ناقصة
والسلطان بدأ يرتجف ويخاف . بدأ ينظر إلى السوبر ماركت بحجمه الطبيعى . أنه أكبر من سوبر ماركت . أنه أكبر من شركة كبيرة . أنه ثقل دولى .
أنه ثقل وحكمة شعب . أنه الأمل الأخير .
وبدأ سلطان يرتعب ويرتجف . أنها حمى الموت . والتى سوف تأكل الأخضر واليابس .