صلاة الاقباط ............. و اسراب الجراد
_________________
فى ايام البابا مرقس الثانى (799- 819) هاجم جراد كثير، فأكل الزروع وكل شيء أخضر فى كل من الاسكندرية والبحيرة ، وحدثت مجاعة
مما احزن البابا جدا على هذة التجربة وطلب قداسة البابا مرقس الثانى رجل الصلاة من الشعب القبطى والاساقفة الخروج للصلاة وطلب الرحمة من الله
وان يخرجو حيث اسراب الجراد على البحر بالمجامر والصلبان والاناجيل للصلاة من ا...جل هذة التجربة فخرج كل الشعب مسيحيين ومسلمين ويهود للصلاة عند شاطئ البحر حتى يرفع الله عن الشعب تلك الضربة وهذه التجربة المريرة.
اقام قداسة البابا مرقس الثانى الصلاة ورفع الصليب وقال لحن افنوتى ناى نان ....."
وكانت دموع الشعب تختلط مع دعائهم، والأب البطريرك يُخاطب الله مُصلياً: ”يـا ربُّ، يا ربَّ الرأفة والرحمة، لا تُهلكنا لأجل خطايانا وذنوبنا، ولكن تجاوز عن سيئاتنا لأجل رحمتك“. وظلَّ يُذكِّر الله بسماعه صراخ أهل نينوى في القديم، ودعاء موسى لإزالة الجراد عن أرض مصر، قائلاً: ”اسمع اليوم دعاءنا، وانظر دموع شعبك وتنهُّدهم من عمق قلوبهم، وأزل عنَّا هذا الغضب
فتجمعت اسراب الجراد وارتفعت الى الجو وسقط ميتا فى البحر واختفت جميع اسراب الجراد
أقام الأنبا مرقس على الكرسي البطريركي 20 سنة وشهرين تنيَّح بسلام في 17 ابريل سنة 819 م.
وقد عاصر من الحكام العباسيين هارون الرشيد والأمين والمأمون. ودفن ببيعة نيروه ثم نقلوه للمرقسية
المصدر : كتاب تاريخ الاباء البطاركة للاغنسطس هانى صادق مراجعة الانبا متاؤس اسقف ورائيس دير السريان
15 - 11 - 2013, 11:34 AM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض العادي
