يتحدث الكتاب المقدس بوضوح وثبات عن مخاطر الحقد وأهمية المغفرة. وقد علّمنا ربنا يسوع المسيح نفسه أن نغفر للآخرين كما غفر الله لنا (متى ٦: ١٤-١٥). هذا التعليم هو جوهر إيماننا، لأنه يعكس الرحمة والمحبة اللامحدودتين اللتين أظهرهما الله لنا من خلال ذبيحة المسيح على الصليب.
يحذرنا الكتاب المقدس من الطبيعة المدمرة للضغائن. ففي سفر اللاويين ١٩: ١٨، نقرأ: "لا تنتقم ولا تحقد على أحد من شعبك، بل أحبب قريبك كنفسك". تُذكّرنا هذه الوصية بأن الحقد يتعارض مع المحبة التي دُعينا لإظهارها لبعضنا البعض كأبناء الله.