دفع يوآب جملة عدد الشعب إلى الملك [9]، وعوض أن يفكر داود في الرقم وغايته من التعرف عليه إذا بقلبه يضربه في داخله [10]، وبقى الليل كله في مرارة يترقب ثمار الخطأ الذي ارتكبه.
في الصباح جاءه جاد النبي يعرض عليه حق اختيار العصا التي يُضرب بها من قبل الله للتأديب: [سبع سنوات جوع، هروب ثلاثة شهور أمام أعدائه وهم يتبعونه، ثلاثة أيام وباء في أرضه].
عندما ترك الرب لداود النبي أمر اختيار التأديب الذي يسقط تحته ضاقت نفسه، ولكنه قال: لقد "ضاق بي الأمر جدًا، فلنسقط في يد الرب لأن مراحمه كثيرة ولا أسقط في يد إنسان" [14]. فجعل الرب وباء في إسرائيل من الصباح إلى المساء، فمات من الشعب من دان إلى بئر سبع 70000 رجل. بسط الملاك يده ليهلك أورشليم، لكن الرب ندم وقال للملاك "كفى الآن رد يدك".
يرى البعض أن الملاك كان على ذات جبل المريا الذي قدم فيه إبراهيم وإسحق ذبيحة... وكأن توقف الهلاك كان من خلال ذبيحة الابن الحبيب!