علي الصليب أخترق المسمار يدي ورجلي المخلص
حتى وصل إلي الخشب كل ذلك ليحجز هول الغضب .
فليتك يا أخي لا تفتخر ألا بالصليب فهو حماك وحافظك من الشقاء
والنحيب ليتك تتمسك بالصليب مهما سخر البعض منه أو سبوه
لأن الصليب عند الهالكين جهالة ليتك تتشبه بالقديس بولس الرسول
الذي لم يفتخر بحسبه أو نسبه بل اعتبر كل شئ نفاية .
لم يفتخر بعلمه أو ثقافته بل قال قوله المشهور حاشا
لي أن أفتخر ألا بصليب ربنا يسوع المسيح .
.